مستشفى القاسمي

تكفلت متبرعة بسداد 50 ألف درهم، كلفة سترة طبية وأدوية للطفلة "ايمان"، وتعاني الطفلة "إيمان" (9 سنوات ــ سورية الجنسية)، تليفًا في الرئة، وتحتاج إلى سترة طبية تساعدها على استخراج البلغم من الرئة، فضلًا عن حاجتها إلى مراجعات مستمرة وأدوية تبلغ كلفتها 50 ألف درهم.

وسبق أن روى والد الطفلة قصة معاناة ابنته مع المرض، قائلًا: "ابنتي إيمان تعاني مرض التليف في الرئة منذ أن كان عمرها 40 يومًا، فضلًا عن إصابتها بشلل في الوجه، واستمرت هذه الحالة وكانت تعيش على الأدوية المسكنة إلى أن أصبح عمرها خمس سنوات".

وأوضح الأب "طوال خمس سنوات لم نكن نعلم أن طفلتي مصابة بتليف في الرئة، حتى تدهورت حالتها الصحية وتوجهت بها إلى مستشفى القاسمي في الشارقة، وبعد الفحوص ومعاينة الأطباء أبلغنا أنها تعاني شعيرات في القصبة الهوائية، وطلب الطبيب المعالج تحويلها إلى مستشفى لطيفة، حيث أظهرت الفحوص أنها لا تعاني وجود هذه الشعيرات، ولكن تبين وجود تلف في الرئة لإصابتها بمرض المتلازمة، سبب لها مشكلات في الرئة والأذنين".

وأضاف أن "ابنتي تعاني أوجاعًا مستمرة في الصدر والأذنين، ما سبب لها قلة في النوم لعدم قدرتها على النوم بالطريقة الصحيحة، فضلًا عن صداع مستمر، كما أن مستواها التعليمي أصبح ضعيفًا، لعدم قدرتها على التركيز". وتابع: "الأطباء في مستشفى لطيفة أكدوا أنها تحتاج إلى سترة طبية من نوع خاص كلفتها 40 ألف درهم، فضلًا عن حاجتها إلى مراجعات طبية وأدوية كلفتها 10 آلاف درهم، وهذا المبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة".

وذكر "اعتبر المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكونة من خمسة أبناء، إذ أعمل في إحدى الجهات الخاصة في الشارقة براتب 4200 درهم، يذهب منه 2900 درهم شهريًا لإيجار المسكن، والبقية لا تكاد تكفي لتغطية مصروفات الحياة اليومية للأسرة".

وقدم الأب الشكر إلى المتبرعة الكريمة على سرعة استجابتها لمعاناة طفلته، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس غريبًا على شعب الإمارات الذي اعتاد مساعدة الملهوف ونجدة المستغيث.

وأشار إلى أن الأدوية ستساعد إيمان على التنفس بشكل طبيعي والاستمتاع بطفولتها مثل أقرانها، خصوصًا أن المرض حرمها النوم خلال الفترة الماضية، ما أثر في أعصابها ونفسيتها، وجعلها تعاني الآلام بصورة شديدة.