حصوات الكلى

ناقش المشاركون في المؤتمر العالمي لجراحة حصوات الكلى الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية - بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لجراحة حصوات الكلى على مدى ثلاثة أيام - أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في علاج وإزالة الحصوات دون الحاجة إلى عمليات جراحية كبيرة. 

وشارك في المؤتمر الذي اختتمت اعماله اليوم أكثر من 500 من الكوادر الطبية المتخصصة في جراحات الكلى من بينهم 400 طبيب من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الامريكية والبلدان العربية . 

وقال الدكتور خالد راشد الرميحي رئيس قسم جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية ورئيس المؤتمر في تصريح للصحفيين إن هذا الحدث الطبي الذي يقام للمرة الثانية خارج الولايات المتحدة بعد أن استضافته الهند قبل عامين كان فرصة كبيرة للأطباء والجراحين للاطلاع على اخر المستجدات العلمية والتقنية الحديثة المستخدمة في جراحات حصوات الكلى. 

وأشار إلى أن المؤتمر شهد بث 16 عملية جراحية لحصوات الكلى من مستشفى حمد العام وكانت مناسبة للاستفادة منها ومناقشة تقنيات هذه العمليات بصفة عملية وهو ما ينعكس ايجابيا على اداء ومستوى الاطباء الجراحين. 

كما تم خلال المؤتمر إجراء جراحة "فلكس روبوت" والتي تجرى لأول مرة في قطر ومنطقة الخليج وهي عبارة عن جراحة لحصوات الكلى بالروبوت بدون إجراء عملية فتح بالجسم . 

بدوره قال الدكتور عبد الله النعيمي استشاري جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية و رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان اهم الاهداف التي عملت مؤسسة حمد على تحقيقها من خلال استضافة هذه الفعالية العالمية هو مواكبة التطور الذي اصبح سمة هذا العصر وخاصة في استخدام التقنيات والتطبيقات الحديثة في جراحات حصوات الكلى. 

وأقيمت على هامش المؤتمر ورش عمل للتدريب اليدوي للأطباء المقيمين على استخدام مناظير الكلى في جراحة حصوات الكلى بالمناظير من خلال "دمى طبية " مخصصة لتدريب الأطباء قبل الدخول إلى مجال العمليات الحقيقية. 

وتساعد مثل هذه الورش على تدريب الأطباء بشكل أفضل كما تساعد على تقليل المضاعفات الجراحية بشكل ملحوظ في عمليات جراحة مناظير الكلى . 

وأوضح الدكتور عمار العاني استشاري المسالك البولية وجراحة المناظير بمؤسسة حمد الطبية في تصريح للصحفيين ان ورش العمل اقيمت على مدى يومين ، حيث تم في اليوم الاول تدريب 33 طبيبا من الأطباء المقيمين بمستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة ومستشفى دخان فيما تم في اليوم الثاني تدريب 19 طبيبا من خارج الدولة ومنهم اطباء من المملكة العربية السعودية والأردن واليمن وغيرها من البلدان العربية والاسيوية خاصة.