واشنطن - أ.ش.أ
توصلت دراسة طبية إلى أن الدهون المؤكسدة ، قد تسهم أيضا فى إرتفاع ضغط الدم الرئوى ، وهو مرض الرئة الخطير الذى تضيق معه الأوعية الدموية الصغيرة فى الرئتين .
فقد أظهر الباحثون فى جامعة "كاليفورنيا " أن إستخدام نموذجا من القوراض التى تفرز أجزاء من المخ مادة " الببتيد " وهو جزءا من البروتين الرئيسى فى البروتين الدهنى عالى الكثافة (HDL) أو مايعرف بالكوليسترول " الجيد " ، قد يساعد فى تقليل إنتاج الدهون المؤكسدة المساهمة فى إرتفاع ضغد الدم الرئوى والذى عمل بدوره على تحسين وظائف القلب والرئة عند القوراض .
يصيب إرتفاع ضغط الدم الرئوى مختلف الأعمار ، فهو المرض الذى يجعل من الصعب على القلب ضخ كميات الدم اللازمة للأجهزة الحيوية فى الجسم لتقوم بعلمها على أكمل وجه مما قد يؤدى إلى فشل فى وظائف القلب .
وعلى الرغم من أن الباحثون يعرفون الدهون المؤكسدة تلعب دورا فى تطور تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية الاخرى ، اكتشف فريق جامعة كاليفورنيا مستويات أعلى من المعتاد من البروتينات المؤكسدة في القوارض مع ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
قال المؤلف الأول الدكتور" سليل شارما"ان زيادة كميات الدهون المؤكسدة نتيجة لارتفاع ضغط الدم الرئوي تحافظ على التعبير عن هذا الجزيء تحت الاختيار، والتي تفاقم أعراض المرض.
بالإضافة إلى ذلك، وجد فريق فى أبحاثهم المنشورة فى مجلة "الدورة الدموية " انخفاض مستويات الميكروي-193 في أنسجة الرئة والدم من المرضى من البشر مع المرض كما إكتشفوا أنها يمكن أن يبطئ انتشار خلايا العضلات الملساء من خلال زيادة مستويات الميكروي-193 في الخلايا التي تم عزلها من الرئتين هؤلاء المرضى ".