لندن ـ صوت الإمارات
أكدت دراسة أمريكية أجريت على 358 شابًا أمريكيًا، والتي تظهر عليهم اضطرابات مؤثرة متقطعة مصاحبة بالغضب والعنف والعصبية العنيفة، أن ذلك يرجع إلى إصابتهم بداء المقوسات وهى العدوى الطفيلية الناتجة عن القطط وبعض الأغذية وعلاقاتها بالأمراض النفسية للإنسان، بما في ذلك الاكتئاب وانفصام الشخصية والأفكار الانتحارية، والذين لديهم أجسام مضادة لنقص المناعة البشرية.
وأوضحت الدراسة أن "داء المقوسات"، يوجد من 2 إلى 3 مرات أكثر لدى مرضى الشيزوفرانيا واضطراب القطب الثاني أو الاضطرابات الوسواس القسري عن الأشخاص العاديين الذين لا يعانون من مشاكل نفسية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الداء يسبب التهابا مزمنًا على مستوى المخ ولكن مازال تجرى مزيدا من الأبحاث لإثبات هذا السبب.