واشنطن ـ أ.ش.أ
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن الأطفال هم الأكثر عرضة وتضررا بفيروس "إيبولا" القاتل مقارنة بالبالغين، .
ووفقا لبحث أجرى من قبل فريق تابع لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال المصابين بأعراض "إيبولا" المتفشي في غرب إفريقيا يحتاجون لعناية طبية أكثر من البالغين ، إلا أن الكثير منهم يتعرض للوفاة.
وقال كريستوفر صبغ مدير منظمة الصحة العالمية للإستراتيجية "أي شخص يقع ضحية لفيروس إيبولا بحاجة إلى الرعاية الفورية والشاملة ، إلا أن البيانات تكشف عن تطور الأمور بشكل أسرع وأكبر بين الأطفال، مؤكدا على ضرورة توفير الرعاية الطبية السريعة اللازمة لهم.
ووفقا " لمنظمة الصحة العالمية" فإن هناك أكثر من 3 اف و800 حالة "إيبولا" بين الأطفال دون الرابعة عشرة عاما مبلغ عنها مقارنة مع أكثر من 11 الف حالة بين الشباب والبالغين ممن تراوحت أعمارهم ما بين 20 – 44 عاما وأكثر من 4 الاف و500 حالة لمن هم هم أكثر من 44 عاما وكبار السن.