مركز دبي العالمي للمؤتمرات

تستضيف دبي مؤتمر ومعرض طب العائلة الذي تنظمه شركة "اندكس" لتنظيم المؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 25 إلى 27 مارس المقبل بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي والاتحاد العلمي العالمي لطب العائلة.

يشارك في هذا الحدث الذي سيقام في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض عدد من أهم الأطباء المتخصصين والعاملين في المجال الطبي من المنطقة والعالم .

ومع الزيادة المستمرة والمقلقة في عدد مرضى السكري على مستوى دولة الإمارات وفي مختلف دول العالم تتضافر الجهود المحلية والعالمية معا في كل عام للمساهمة في الحد من انتشار مرض السكري والذي أصبح حاليا الداء الجديد لهذه الحقبة الزمنية.

ووفقا لتقديرات الاتحاد الدولي لمرض السكري في عام 2013 عانى أكثر من 382 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مرض السكري حيث أظهرت توقعات الاتحاد الدولي لمرض السكري أنه بحلول عام 2035 سوف يعاني 592 مليون شخص في العالم من هذا المرض.

وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد فرغلي رئيس شعبة الأمراض المزمنة والحادة بقطاع الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي عضو اللجنة العلمية للمؤتمر ان 7ر18 من سكان دولة الإمارات يعانون من مرض السكري يقابله رقم مماثل من الأشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري في المستقبل.

وأكد ان انتشار هذا الداء يحثنا على رفع مستوى الوعي بهذا المرض في المجتمع حيث يجب أن يعي أفراد المجتمع أن فقدان الوزن وتغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي هي من أهم السبل للوقاية من داء السكري.

وأوضح ان هيئة الصحة بدبي نجحت في إقناع شركات التأمين الصحي بإجراء الفحوصات الطبية لمرضي السكري على الفئات العمرية ابتداء من 30 سنة ..

فيما يبدأ الفحص المبكر للمعرضين أكثر للإصابة بمرض السكري من ع مر 18 سنة.

وأشار إلى ان المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة يعدان منبران هامان للتفاعل المهني والعلمي بين المتخصصين في الرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي لتطوير الخدمات الصحية في كافة المرافق الطبية ومواكبة آخر المستجدات العالمية ومناقشة الأمراض المنتشرة.

وذكر الدكتور فرغلي انه سيتم في اليوم الثاني من المؤتمر التركيز على العلاجات الجديدة والمتقدمة في مجال إدارة مرض السكري وأفضل الممارسات المتبعة عالميا في التعامل مع مضاعفات هذا المرض السكري ..منوها بأن مؤتمر ومعرض طب العائلة يهدف إلى المساهمة في تحسين الصحة العامة من خلال تعزيز مفاهيم طب الأسرة بما في ذلك تحسين الخدمات الصحية والوقائية وتطوير البرامج العلاجية وتعزيز وصول الخدمات الصحية للجميع بالتساوي وتنفيذ البرامج الصحية بكفاءة وفعالية للمجتمع.