العدسات اللاصقة

حذر طبيب العيون الألماني جورج إيكرت من النوم مع ارتداء العدسات اللاصقة، إذ يؤثر ذلك سلبيا على إمداد العين بالأوكسجين، مما يؤدي لاحمرار العين بعد الاستيقاظ، وفي حال احمرار العين بسبب عدم خلع العدسات قبل النوم، ينبغي التخلي عن ارتداء العدسات اللاصقة إلى أن يزول الاحمرار.

وتعطي العدسات مجال رؤية أوسع مقارنة بالنظارة الطبية، كما أنها تعطي الأجسام أبعادها الحقيقة بعكس النظارة وخصوصًا في القياسات العالية، وهي عملية جدًا في مزاولة الأنشطة الرياضية والمناسبات، ومن سلبياتها أنها تحتاج لعناية ونظافة مستمرة والإهمال بهذا الجانب يعود بنتيجة عكسية على النظر والعين بشكل عام، كما لا يمكن لبسها في أوقات معينة كأوقات النوم أو أوقات الغبار أو عند السباحة أو في حالة التعرض لحرارة عالية كالفرن عند الطبخ، ويحتاج المريض الذي يستخدم العدسات اللاصقة للمداومة على القطرات المرطبة لتفادي الإصابة بجفاف العين.

وينصح الأطباء بالحرص على التدرج في لبس العدسات، والبدء بساعتين في اليوم الأول والتدرج حتى الوصول لاستخدامها 12 ساعة يوميًا وعدم تجاوز هذا الحد، والحرص قبل استخدام العدسات على غسل اليدين جيدًا عند لمس العدسات وعلى أن تكون الأظافر قصيرة لتفادي أي خدش للقرنية مما يضر بصحة العينين والنظر، وعدم إعارة العدسات والأدوات الملحقة بها من علبة العدسات والمحلول لأي شخص آخر، وكذلك عدم استخدام عدسات الغير، والحرص على نزع العدسات قبل الموعد بـ24 ساعة على الأقل حتى يتسنى لأخصائي العدسات إجراء الفحص بشكل دقيق.