واشنطن - أ.ش.أ
تخفيض إستهلاكنا من اللحوم وخفض الفائض من الطعام ، يعد من أهم مفاتيح الحد من الآثار الخطيرة لتغير المناخ وضمان وجود ما يكفى من الغذاء للجميع ، وفقا لما توصلت إليه أحد الأبحاث الطبية فى هذا الصدد .
قال الباحثون أنه مع تزايد أعداد السكان وإتجاه الأذواق العالمية نحو الوجبات الغذائية الغنية باللحوم ، فإنه من الضرورة زيادة الرقع الزراعية والمحاصيل الزراعية التى قد لا تفى الطلب المتوقع على الغذاء.
وحذر الباحثون من أن هذا قد يأتى بسعر مرتفع ، حيث أن إزالة الغابات قد ستزيد انبعاثات الكربون فضلا عن فقدان التنوع البيولوجى وزيادة الإنتاج الحيوانى ورفع مستوى غاز الميثان .
وقال الباحث " بوجانا باجيزلى " بجامعة كامبريدج " البريطانية أنه لابد من إيجاد سبل لتحقيق الأمن الغذائى العالمى دون توسيع المحاصيل أو المراعى ، فإن إنتاج الغذاء يعد المحرك الأول والرئيسى لفقدان التنوع البيولوجى ، ومساهما كبيرا فى تغير المناخ والتلوث ، ولذلك ، فإن خياراتنا الغذائية أمرا مهما .
وأضاف " با جيزلى" أننا نتناول المزيد من اللحوم ، لتتحول العديد من المساحات الزراعية لزراعة أعلاف للماشية .
وقد حلل الباحثون فى معرض الابحاث المنشورة فى مجلة " نيتشر تغير المناخ" أدلة مثل إستخدام الأراضى ومدى صلاحيتها لخلق نموذج القوى الذى يقارن سيناريوهات مختلفة لعام 2050 ، بما فى ذلك سيناريوهات تستند إلى المحافظة على الإتجاهات الحالية .