نيويورك - د.ب.أ
أكد باحثون أمريكيون أنهم طوروا لقاحين جديدين وفعالين، لسلالاتين من فيروس أنفلونزا الطيور، تنتقلان من الطيور إلى البشر، في إندونيسيا ومصر ودول جنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا؛ ما أدى إلى إعدام ملايين الدواجن، ووفاة مئات الأشخاص بالمرض حول العالم.
وأوضح الباحثون في جامعة ولاية كانساس الأمريكية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم السبت، في مجلة "دراسة علم الفيروسات" العلمية، أن اللقاحات الجديدة يمكن أن تضع حدا لتفشى أنفلونزا الطيور على نطاق واسع في مزارع الدواجن، وكذلك تحد من انتقال الفيروس للإنسان.
وركز الباحثون على سلالة فيروس أنفلونزا الطيور "H5N1" الأكثر نشاطًا في إندونيسيا ومصر ودول جنوب شرق آسيا وشمال أفريقيا، وتم رصدها أيضا في الطيور البرية في الولايات المتحدة.
وأشار الباحثون إلى أن سلالة "H5N1" ثبت أنها قد تنتقل من الدواجن إلى البشر؛ حيث أصابت حتى الآن أكثر من 700 شخص في جميع أنحاء العالم، توفى نحو 60 % منهم، وهذه نسبة وفاة عالية جدًا.
وطوًر الباحثون لقاح لفيروس "H5N1" من خلال الجمع بين اثنين من الفيروسات، الأول: فيروس مرض نيوكاسل الذي يصيب الدواجن بشكل طبيعي، والثاني: جزء صغير من فيروس "H5N1"، ونجح هذا اللقاح في حماية الدواجن من فيروس أنفلونزا الطيور "H5N1"، ومرض نيوكاسل معًا.