واشنطن ـ أ.ش.أ
تمكن فريق من الباحثين الأميركيين من تطوير اختبار بول يمكنه التوصل إلى المواد الكيميائية التي قد تعد مؤشرا هاما لإمكانية إصابة الشخص بالبدانة في المستقبل.
فقد نجح الباحثون في تحديد العلامات الكيميائية في البول المرتبطة بكتلة الجسم، وتوفير نظرة ثاقبة حول تسببها في العديد من الأمراض، حيث تقدم النتائج المتوصل إليها نقطة انطلاق لنهج جديد لمنع وعلاج السمنة والأمراض المرتبطة بها .
يحتوى البول على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية تعرف باسم " التمثيل الغذائي" ، وهى مسئولة عن مجموعة واسعة من العلميات الكيميائية الحيوية في الجسم، وبالتالي يمكن للتكنولوجيات أن تستفيد من تحليل مركبات التمثيل الغذائي لعينة لتوصل إلى كم هائل من المعلومات.