برنامج الأغذية العالمي

قال برنامج الأغذية العالمي إن هايتي أقوى وأكثر مرونة بعد خمس سنوات من الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 200 ألف شخص. وقد عمل برنامج الأغذية العالمي وحكومة هايتي معا لمساعدة المجتمعات المحلية على الصمود ضد الكوارث في المستقبل.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بحاجة إلى 28 مليون دولار أمريكي في عام 2015 لتقديم المساعد للأشخاص الذين ليس لديهم إمكانية الحصول على الغذاء الكافي.

وبعد ساعات من وقوع الزلزال في 12 يناير عام 2010، بدأ البرنامج بتوزيع المواد الغذائية الطارئة للناجين، ولتجنب حدوث أزمة غذائية، قام البرنامج بتقديم الغذاء لأكثر من 4 ملايين شخص في غضون أربعة أشهر.
وبسبب الموقع الجغرافي لهايتي، يعتبر البلد عرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف.  وذكر برنامج الأغذية العالمي أن حوالي 3 ملايين شخص في هايتي لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم القادمة.