ابوظبي -وام
شاركت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي بجناح متميز في فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الوحدات المساندة للرماية الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتنظمه قيادة الوحدات المساندة بالقوات المسلحة بميدان سبخة الحفار في أبوظبي.
وتأتي مشاركة الهلال في هذا المهرجان في إطار الجهود الإنسانية والمجتمعية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وضمن تعاونها المشترك مع العديد من الهيئات والمؤسسات الرسمية والخاصة بالدولة .
وقال السيد سالم سلطان السويدي مدير فرع الهلال الأحمر في بني ياس إن مشاركة الهيئة في المهرجان تهدف إلى تعريف الزائرين للمهرجان وكافة فئات المجتمع بالجهود الإنسانية التي تبذلها الهيئة لتقديم يد العون والمساعدة للشرائح الأكثر حاجة للعون الإنساني من الأرامل والأيتام والمرضى وطلاب العلم المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة أو إغاثة المنكوبين والمتأثرين بالكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة على المستوى الدولي.
واوضح ان فريقا من متطوعي الهلال الأحمر بفرع بني ياس يقوم في جناح الهلال بالمهرجان بشرح الجهود التوعوية التي تبذلها إدارة المتطوعين بالهيئة لخلق كادر من المتطوعين المؤهلين القادرين على أداء المهام الإنسانية الموكلة إليهم على المستوى المحلي أو بالخارج وذلك من خلال اللقاءات الدورية التي تعقدها الإدارة والتي تهدف إلى تنمية وتطوير قدرات ومهارات المتطوعين المنتسبين للهيئة ونظرائهم بجمعيات المجتمع المدني وتأهيلهم لمساندة المؤسسات المجتمعية الأخرى في أنشطتها الخيرية المتعددة أوالمساعدة في شتى المجالات أو لتلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة أي قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع ولتقديم يد العون الإنساني للفئات التي يستهدفها الهلال الأحمر بعطائه الإنساني.
وقد زار جناح الهيئة ـ خلال أيام المهرجان ـ عدد من كبار المسئولين بالدولة وضباط القوات المسلحة وأعداد كبيرة من مختلف أفراد المجتمع حيث قدم متطوعو وموظفو الهلال الأحمر فرع بني ياس نبذة تعريفية للزوار عن جهود الهلال الأحمر الإنسانية ومفهوم العمل التطوعي وأثره في المجتمع والمجالات الإنسانية والمجتمعية وتحفيز النشء وفئات الشباب بنشر ثقافة العمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع وطلاب المدارس والجامعات والعاملين والغير عاملين في القطاعين الحكومي والخاص وذلك من أجل استقطاب المزيد من المتطوعين الداعمين لجهود الهلال الأحمر الإنسانية بصورة فردية أو من خلال جماعات الهلال الطلابي التابعة للهلال الأحمر في المدارس والجامعات.