نيويورك - أ ش أ
على الرغم من أن الاستئصال الجراحي يعد الخيار التقليدي الأول لعلاج التهاب الزائدة الدودية، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص الذين عولجوا بالمضادات الحيوية يمكن أن يكونوا بمنأى عن استئصال الزائدة الدودية.
وقالت الدكتورة بولينا سالينيم بمستشفى "توركو" في فنلندا، إنه على مدى أكثر من قرن كامل من الزمان، تم استئصال الزائدة الدودية كعلاج إلا أن نحو 80% من المرضى الذين يعانون من التهاب الزائدة الدودية ليسوا بحاجة إلى استئصالها جراحيا، فضلا عن أن الانتظار لفترات طويلة قبل استئصالها لا يؤذي المريض.
وقد شددت الأبحاث على أن نسبة صغيرة من مرضى التهاب الزائدة الدودية بحاجة إلى غرفة العمليات.
وأوضحت أن هناك نوعين من التهاب الزائدة الدودية - نوع يتطلب دائما التدخل الجراحي والآخر أقل حدة يمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية، في الوقت الذي تشكل فيه الحالات المعتدلة والمتوسطة نحو 80% من إجمالي حالات التهاب الزائدة الدودية.
وأوضح الباحثون أن الأشكال الأكثر خطورة من التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يتسبب في انفجارها مما يتطلب معه الاستئصال الفوري.
وتعد الأشعة المقطعية من أهم وسائل التشخيص الدقيقة لالتهاب الزائدة الدودية.