أبوظبي - راشد الظاهري
أكدت وزير التنمية والتعاون الدولي، رئيس اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، الشيخة لبنى القاسمي، الأحد، أن الإمارات في ظل قيادتها، باتت دولة محورية في دعم وصيانة البشرية من المخاطر التي تهدد وجودها، والتي تأتي الأمراض والأوبئة المعدية الفتاكة على صدارتها.
وذكرت الشيخة لبنى القاسمي أن استجابة الإمارات لمخاطر انتشار الأمراض والأوبئة، لاسيما في المجتمعات الفقيرة والمناطق التي تفتقد مقومات الرعاية الصحية الحديثة، باتت إنجازًا لدولة الإمارات يضاف إلى سجل إنجازاتها على صعيد التزاماتها الدولية، وبما يبعث برسائل للعالم أجمع أن قضاياه المصيرية تستدعي تقديم الدعم وتعزيز آليات الشراكة الدولية من الدول كافة.
جاء ذلك بعد إعلان نتائج حملات التطعيم، التي نفذتها إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، والتي تكللت بالنجاح في تطعيم ما يربو على 28 مليون طفل باكستاني جرعات ضد شلل الأطفال؛ تنفيذًا لتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية ودعم القطاع الصحي، وتعزيز برامجه الوقائية في جمهورية باكستان الإسلامية، وضمن مبادرة ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم.
كما أكدت وزير التنمية والتعاون الدولي أن استجابة دولة الإمارات للمتضررين من الأزمات الإنسانية، لاسيما الأزمات ذات الصلة بمخاطر الأمراض المعدية الفتاكة، باتت نهجًا يتواكب مع سياستها تجاه العالم الخارجي ويعزز من مسؤوليتها تجاه المجتمع الدولي تجاه التخفيف من الألآم المتضررين، ومن يعانون من تلك الأمراض، وبما يعزز من أطروحات التعاون الإنمائي في أهم وأبرز محدداته، وهو سلامة وصيانة البشرية جمعاء.