دبي -وام
بحث معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ومعالي الدكتور كونراد مليتا وزير الصحة والطاقة في مالطا والوفد المرافق ..فرص التعاون في قطاع خدمات الرعاية الصحية وسبل تطوير العلاقات بين البلدين في مجال التدريب الطبي المستمر وبرامج الكشف المبكر عن الأمراض وتبادل الأطباء الزائرين وابتعاث المرضى للعلاج في الخارج وتطوير الصناعات الدوائية والتطبيقات المتخصصة بالصحة واللياقة البدنية على الهواتف الذكية.
حضر اللقاء – الذي عقد على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي – سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة والدكتور يوسف السركال وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات وناصر البدور وكيل الوزارة المساعد مدير مكتب معالي الوزير .. فيما حضره من الجانب المالطي .. ماريو كوتاجار السكرتير الأول رئيس الخدمة العامة وسلتانا الرئيس التنفيذي لمؤسسة تقنية المعلومات في جمهورية مالطا .
وأشار العويس خلال اللقاء إلى انفتاح دولة الإمارات على كل التجارب والخبرات وتطلعها لتكون منصة عالمية للقمم الحكومية لإستشراف المستقبل وإنتاج المعرفة .
وأكد سعي وزارة الصحة إلى مواكبة رؤية الحكومة الرشيدة في جعل الإبتكار خارطة طريق لتقديم خدمات صحية وقائية وفق أجود الممارسات واستقطاب أحدث التقنيات الطبية والشركات والخبرات العالمية في مجال الرعاية الصحية والمستلزمات الطبية ..فضلا عن الأبحاث والدراسات السريرية والمخبري وتطوير خدمات الروبوت والذكاء الإصطناعي.
وأوضح معاليه أن بوصلة عمل المؤسسات الصحية في الدولة هي سعادة المتعاملين والمرضى الذين يتوقعون منها الأفضل دائما.
من جانبه أشاد وزير الصحة المالطي بالإنجازات النوعية لدولة الإمارات في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في بحوث الرعاية الصحية والصناعات الدوائية والمعدات الطبية وفق أعلى الممارسات العالمية.
وأكد رغبة بلاده في توثيق العلاقات الصحية مع الإمارات وتبادل الوفود والخبرات وتسهيل التدريب والدراسات العليا وتمكين الأخصائيين في المجال الصحي من حضور المؤتمرات والورش الطبية .
وأشار إلى تطور قطاع السياحة العلاجية في بلاده بما يؤهل لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى ضمن تكاليف تنافسية.