جمعية الإمارات لتعزيز الخدمات العلاجية

حققت مبادرة جلسات وتفاعلات "العصف الذهني" المباشرة وغير المباشرة التي دعت إليها جمعية الإمارات لمتلازمة داون نقلة نوعية في تفاعل وتعامل وأداء أسر ذوي متلازمة داون الأعضاء في الجمعية، وتفعيل مشاركاتهم الاجتماعية والتربوية في برامج ومشاريع الرعاية التي تقدمها لذوي متلازمة داون. ونجحت المبادرة في توفير الاستشارة التربوية الفاعلة من ذوي الاختصاص للأهالي وتبادل الخبرات بينهم والدعوة لفعاليات الجمعية أولاً بأول ونشر كل ما هو جديد في مجال ذوي متلازمة داون على المستوى العالمي، ونشر أخبار الجمعية بالصور والفيديو وتبادل التهاني والأخبار وتعزير التواصل الأسري بين الأعضاء.حيث أكد المهندس أسامة هاشم الصافي أمين السر العام في جمعية الإمارات لمتلازمة داون إن إطلاق هذا النشاط يأتي ترجمة لمبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  بدعوة أسر ذوي متلازمة داون المسجلة بالجمعية للوقوف على احتياجاتهم ومقترحاتهم وإجراء نقلة نوعية في تفاعل الأعضاء مع الجمعية مستفيدين في الوقت ذاته من تقنيات العصر الحديثة وخاصة تقنيات التواصل الاجتماعي كتويتر وواتساب وغيرها.وأكد أن دمج هذه الفئة لا يتحقق إلا إذا تحملت الأسر وقامت بالدور المنوط بها لافتا إلى أنه تم خلال العصف الذهني الاتفاق على أهمية تفعيل دور الأمهات ليكن متطوعات فاعلات في الجمعية، ويسهمن في تطوير النشاط والأداء بدلاً من البقاء متلقيات للخدمات.وأشار الصافي إلى أن من أبرز المقترحات التي قدمتها الأسر موضوع "التأمين الصحي"، ما يسهم في تعزيز الخدمات الصحية لذوي متلازمة داون ضمن جهود الجمعية التي تمضي قدما في تطبيق شعارها "نحو تحرير القدرات الكامنة" .وقد أكدت المستشارة التربوية لجمعية الإمارات لمتلازمة داون عميدة كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي البروفيســـورة إيمان جاد، إن العصف الذهني يعد أفـــضل طريقة عالمية لتبادل الأفكار بين المجــموعات حول موضوع محدد، لافتة إلى أن تجربة الجمعية المتواصلة في العصف الذهني المباشرة من خلال الجلسات أو من خلال وسائل التواصل الاجتماع عبر «تويتر وواتساب» تعتبر ناجحة، ويتم من خلالها تقديم أفضل الخدمات للأهالي، وذلك عبر الجمعية التي تعد جهة أهلية معنية بذلك، وبالتعاون مع الجهات الرسمية.
وأشارت الدكتورة إيمان جاد إلى أن تجربة جمــــعية الإمارات لمتلازمة داون المتواصلة في العصف الذهني سواءً المبــاشرة من خلال الجلسات أو من خلال وســائل التواصل الاجتماع "تويتر وواتساب" تعتبر ناجحة ومن خلالها يتم تقــــديم أفضل الخـدمات للأهالي ومن خلال الجمــعية كونها جهة أهلية معنية في ذلك، وبالتعاون مع الجهات الرسمية.