دبي - صوت الإمارات
أكدت وزارة الصحة ضرورة التزام جميع مزاولي المهن الصحية والدارسين في المجال الطبي بعدم ارتداء "الكوت الطبي" خارج أماكن العمل أو الدراسة لتفادي انتقال العدوى بين أفراد المجتمع .
وأوضح الدكتور أمين الأميري أنه بالرغم من صدور تعميمين من الوزارة عامي 2012 و 2014 في شأن تحديد أماكن ارتداء "الكوت الطبي" إلا أنه لوحظ عدم التزام بعض من مزاولي المهن الطبية و الدارسين في المجال الطبي بما جاء في التعميمين مخالفين بذلك ما جاء بهما من مقتضيات ومتطلبات حماية الصحة العامة باعتبار أن مثل هذا السلوك الخاطئ يساعد على انتشار الأمراض داخل المرافق الصحية وأماكن الدراسة و خارجها.
وأضاف أنه لوحظ كذلك في الآونة الأخيرة قيام العديد من ممارسي المهن الطبية و الدارسين في المجال الطبي بالخروج من أماكن العمل أو الجامعات بالكوت الطبي حيث أصبح ظاهرة للتباهي في الأماكن العامة كالمساجد والأسواق و المؤسسات التربوية و البرامج و اللقاءات التلفزيونية والمؤتمرات والندوات خارج نطاق المنشآت الصحية و التعليمية.
وذكر الأميري أن العديد من الدراسات العالمية أكدت أن "الكوت الطبي" قد يكون وسيلة لنقل الجراثيم حيث بينت العينات التي تم أخذها من الكوت الطبي و خصوصًا في منطقة الأكمام والجيوب وجود عدد كبير من الجراثيم المعدية ما أدى إلى قيام العديد من الدول بحظر خروج ممارسي المهن الطبية والدارسين في المجال الطبي بلباس الكوت الطبي خارج أماكن العمل والدراسة وذلك للحد من انتشار الأمراض داخل المرافق الطبية و خارجها واتباعا للاحتياطات القياسية العالمية لمكافحة العدوى.