الحملة الوطنية للتحصين من شلل الأطفال

ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة في دبي استعدادات الهيئة لإنجاح الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال التي ستنطلق مرحلتها الأولى يوم الأحد المقبل وتستمر حتى السابع والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بينما ستكون المرحلة الثانية خلال الفترة من الحادي عشر وحتى الثاني والعشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل.

وتستهدف الحملة 87 ألف طفل مواطن ومقيم في دبي تحت سن الخامسة إضافة إلى زوار الإمارة من مختلف الجنسيات ضمن هذه الفئة العمرية.

وأوضح المشاركون في العيادة الذكية التي ضمت كلاً من الدكتورة فاطمة سلطان العلماء رئيس وحدة الطفولة بقطاع الرعاية الصحة الأولية، والدكتور عبد الله الرصاصي أخصائي الصحة العامة بمركز الخدمات الوقائية، والدكتورة نسيبة البهندي أخصائية الصحة العامة ورئيس شعبة صحة المدارس والمؤسسات التعليمية بالإنابة بقطاع الرعاية الصحية الأولية أن شلل الأطفال هو مرض معدي يصيب الأطفال ويؤدي إلى حدوث شلل دائم وقد يؤدي إلى الوفاة ولا يوجد له علاج، مشيرين إلى أن الطريقة الوحيدة لحماية الطفل من شلل الأطفال مدى الحياة هو أخذ جميع الجرعات المقررة في البرنامج الوطني للتحصين ومن خلال الحملات التي تستهدف هذا المرض.

وأكد المشاركون في العيادة الذكية على جاهزية الهيئة للمباشرة في تنفيذ الحملة الوطنية للوقاية من شلل الأطفال بعد تجهيز كافة مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها وتزويدها بالجرعات الكافية من المطعوم وبالكوادر الطبية والتمريضية والإدارية المدربة لضمان كفاءة وانسيابية وسرعة إجراءات العمل للوصول الى أكبر عدد ممكن من الشريحة المستهدفة.

وأوضحوا أن الحملة المجانية التي تأتي كأجراء احترازي للحفاظ على خلو الدولة من شلل الأطفال وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية تستهدف الفئة العمرية للأطفال المواطنين والمقيمين دون سن الخامسة بغض النظر عن حصولهم على جرعات سابقة من المطعوم.

وأوضح المشاركون في العيادة الذكية ان مستشفى حتا وجميع مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للهيئة ستكون جاهزة لاستقبال الأطفال طيلة أيام الحملة وفق إجراءات تتسم بالسهولة والبساطة وذلك خلال الفترة من الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر، ومن الساعة الثالثة مساء وحتى التاسعة مساء بما في ذلك المراكز التي تقدم خدمة 24 ساعة اضافة الى مستشفى لطيفة ودبي للمواليد الجدد، وقالوا إن هيئة الصحة بدبي ستتولى خلال الحملة تطعيم رياض الأطفال الخاصة بدبي بالتعاون والتنسيق مع المدارس التي يصل عددها إلى 169 مدرسة، بينما ستتولى وزارة الصحة تطعيم رياض الأطفال الحكومية من خلال الصحة المدرسية.