منظمة الصحة العالمية

 أقرت منظمة الصحة العالمية أول اختبار سريع للدم للكشف عن مرض الحمى النزفية المعروف باسم الإيبولا.

ويسمح الاختبار الجديد بالكشف عن المصابين وعزلهم وعلاجهم في أسرع وقت ممكن، وذلك في محاولة للقضاء على هذا الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 9300 شخص.

ويعد الاختبار الجديد أقل دقة من الاختبارات التقليدية لكنه يستغرق دقائق بدلا من ساعات للحصول على النتيجة ، ويتم إجراء الاختبار دون الحاجة إلى وجود كهرباء الأمر الذي يجعله متاحا في المناطق النائية.

ويتطلب الاختبار الحالي للكشف عن الإيبولا إجراءه في معمل من أجل تحليل الدم لاكتشاف شظايا المادة الجينية للفيروس ،ويستغرق الاختبار مدة تتراوح بين 12 و24 ساعة، للحصول على نتيجة واضحة.

وتم تطوير الاختبار بواسطة شركة كورجينيكس الأمريكية التي أجرت أبحاث على الدم لاكتشاف أجزاء أخرى من الفيروس.

وأشارت التجارب ، التي أجريت على هذا الاختبار في دول غرب أفريقيا، إلى أنه كشف بشكل صحيح عن نحو 92 في المائة من الأشخاص المصابين بالإيبولا.

وقالت منظمة الصحة العالمية على الرغم من كونه أقل دقة إلا أن الاختبار الجديد سريع، ومن السهل إجراؤه ولا يتطلب وجود كهرباء.