المعهد القومي للأورام

قامت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بإنشاء قاعدة بيانات للمرضي محدودي الدخل المترددين علي المعهد القومي للأورام، حيث تعالج حوالي 400 ألف مريض سنويا بمجال علاج وجراحة الأورام، مع ربطها بمستشفي التجمع الأول ومستقبلي بمستشفي 500/500 بالسادس من أكتوبر.

وقالت الوزارة - فى بيان اليوم /الثلاثاء/ - "إن أهمية قاعدة البيانات تكمن في الحرص على حصول المواطنين محدودى الدخل على خدمة طبية لائقة ورفع معاناتهم بالتكدس بالمعهد لتلقي الخدمة وتحسين طرق رعاية المرضى، مما يؤسس لقيم العدالة الاجتماعية ورفع مستوى الرضا المعيشى، فضلا عن إنشاء سجل طبي إلكتروني متكامل للمريض يحفظ تاريخه المرضي ويربط هذه السجل بأكواد عالمية موحدة للأمراض المختلفة لدقة وسرعة التشخيص، فضلا عن تمكين البحث العلمي من التعرف على المرض والبحث عنه بطرق محددة، وكذا ربط نتائج المعامل والأشعة بقواعد بيانات المرضى لتكون متاحة في أقل وقت وأقل تكاليف".

ونوه البيان بأن قاعدة البيانات ستسهم وبشكل مباشر في تطوير دورات العمل الداخلية بالمعهد والاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة في تخزين المعلومات، وبالتالى تيسير العمل على جميع الأطراف (الأطباء، هيئة التمريض، المرضى)، ورفع كفاءة الأطباء والتمريض والعاملين وتدريبهم علي استخدام النظم الحديثة، مما يؤدى إلى تمكين الأطباء من البحث العلمي بصورة إلكترونية مبسطة وتقليل نسبة الأخطاء أثناء تسجيل التقارير الطبية.

وأشار إلى أن إنشاء قاعدة بيانات بالسجلات الطبية للمرضى المترددين على المعهد سيسهم بالإضافة إلى تحول المجتمع من التعامل بالورقيات إلي النظام الإلكتروني لتبادل المعلومات بين الهيئات والمؤسسات الحكومية، فى رفع كفاءة التعرف على (المرضى، الأصناف، الأدوية، عينات التحليل)، فضلا عن توفير دقه البيانات وسرعة تداولها وسريتها لما تمثله من درجه حساسة عالية، وبالتالى تمكين وزارة الصحة والسكان والتعليم العالي من الحصول على إحصائيات دقيقة وسريعة تدعمها في اتخاذ القرار.

ولفت البيان إلي أن قاعدة البيانات تمكن من السيطرة على الاستخدام الفعلي للخامات المستخدمة فى العمليات والصيدليات والمستلزمات الطبية، إلي جانب رصد الحركة المخزنية للأدوية والمستلزمات الطبية وغير الطبية، وتوفير أدوات المتابعة والرصد لكل وحدات المعهد.