أبوظبي- راشد الظاهري
اطلقت مبادرة امارات العطاء حملة عالمية للرعاية بالمسنين "رعاية" بهدف تقديم افضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمسنين محليا وعالميا باشراف نخبة من كبار الاطباء والجراحيين من ابرز المستشفيات الجامعية المحلية والعالمية وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الالماني ومركز الامارات للتطوع واطباء الانسانية والمؤسسة العربية للعمل الانساني في نموذج مميز للعطاء الانساني المشترك.
ودشنت المبادرة تزامنا مع اليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام وذلك لتفعيل الشراكة المجتمعية لتبني مبادرات مسؤولة وفعالة لرعاية المسنين ولابراز الدور الريادي لمتطوعي الامارات في مجال الخدمة الانسانية والمجتمعية .
وتهدف الحملة الى تقديم افضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للمسنين محليا وعالميا وتاهيل الكوادر التطوعية وتمكينها من الخدمة المجتمعية وتفعيل الشراكة بين مختلف المؤسسات لتنبي مبادرات مبتكرة تساهم في التخفيف من معاناه المسنين وكبار السن اضافة الى تذكير الناس باحتياجات المسنين وواجباتهم تجاههم وتدريب الكوادر العاملة في مجال رعاية المسني وتشجيع الأطباء على التخصص في مجال طب الشيخوخة وتوفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات المسنين والتوعية بأهمية الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية للمسنين وحث المنظمات غير الحكومية للاهتمام بالمسنين وتنطيم القاء المحاضرات وكتابة المقالات لتوعية الناس (مهنيين وغير مهنيين) بالتغيرات الجسدية والنفسية الطبيعية التي تحدث مع التقدم بالسن والأمراض الجسدية والنفسية التي يصاب المسنون بها اكثر من غيرهم من باقي الفئات العمرية المختلفة والعمل على تنظيم المؤتمرات وورشات العمل في هذا المجال.
وقالت سفيرة العمل الانساني المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الالماني الدكتورة ريم عثمان ان حملة رعاية للمسنين الانسانية ستتضمن تنظيم العديد من المبادرات المجتمعية والإنسانية تصب جميعها في مصلحة المسن من خلال تقديم الخدمات التطوعية التي تتناسب مع احتياجاته الصحية والنفسية والجسمية والاجتماعية، كما سيتضمن البرامج العديد من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي ستركز على أهمية رعاية كبار السن من مختلف النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية وتعزيز دورهم في المجتمع والتأكيد على أهمية تكاتف أفراد المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة لخدمة هذه الشريحة محليا وعالمياوذلك ضمن خطه استراتيجية تهدف إلى تعزيز التواصل مع كل المؤسسات المعنية بالجانب الإنساني والاجتماعي، تحقيقاً لمبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه كل فئات المجتمع .