جنيف - وام
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في تقرير لها اليوم في جنيف أن أكثر من 3700 طفل في البلدان المتضررة والمصابة بوباء " إيبولا " وتضم غينيا وليبيريا وسيراليون أصبحوا أيتاما بسبب فقدان الأب أو الأم أو كليهما.
وقال كرسيتوف بوليراك المتحدث باسم المنظمة في جنيف إن هؤلاء الأطفال يعيشون وضعا قاسيا للغاية بعد أن أصبحوا يواجهون وصمة العار والرفض في المجتمعات التي يعيشون فيها في الوقت الذي يرفض أقاربهم استقبالهم خوفا من العدوى.
ونوه مانويل فونتان المدير الاقليمي لليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا إلى حاجة هؤلاء الأطفال الماسة والعاجلة للدعم والاهتمام الخاص.
وقال فونتان الذي زار الدول الثلاث في مهمة استغرقت اسبوعين إن الكثيرين من هؤلاء الأطفال يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم وان المجتمع وأسرهم قد تخلوا عنهم خاصة بعد أن تحول الخوف من ايبولا إلى شعور أقوى من الروابط الاسرية.
وأوضح أنه مع استمرار تزايد أعداد الوفيات بسبب ايبولا فان التقارير الأولية من ليبيريا وغينيا وسيراليون تشير أيضا الى ارتفاع عدد الاطفال الذين تحولوا إلى أيتام بسبب فيروس ايبولا في الأسابيع الماضية ورجح تضاعف هذا العدد بحلول منتصف أكتوبر المقبل.