رام الله - صوت الامارت
أفاد نادي الأسير اليوم الأحد، بأن عددا من الأسرى المرضى في سجني 'عسقلان' و'النقب'، ينتظرون تقديم العلاجات وإجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم منذ سنوات، ومنهم الأسيران علي حسان وعثمان يونس من قلقيلية، والأسير محمد راشد من يطا.
ونقل محامي النادي عن الأسير علي حسان، من قلقيلية، إثر زيارة له، أنه يعاني من 'ديسك' متقدم بالظهر، نتج عن تعرضه للشبح والتعذيب على يد المحققين عام 2004، وهو ينتظر إجراء عملية جراحية له منذ سنوات.
وأشار المحامي إلى أن العملية قُررت له مؤخرا بتاريخ 11 من الشهر الجاري، ولكنها لم تجر له بسبب مصادرة وحدة القمع 'النحشون' للأسطوانة التي تحوي صورة لظهره.
وأوضح النادي أن الأسير حسان لا يتلقى سوى عدة حقن مسكنة بالظهر للتخفيف من الآلام الشديدة التي يشعر بها، كما يشكو من أزمة صدرية حادة، وتزداد معاناته مع ظروف السجن الصعبة، والغرف المغلقة، والضغط الشديد.
يذكر أن الأسير حسان، محكوم بالسجن المؤبد وسبع سنوات، قضى منها (11) سنة.
وأضاف المحامي أن الأسير عثمان يونس، من قلقيلية، والمحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات، لا يزال ينتظر العلاج منذ سنوات، علما أنه كان قد تعرّض لإصابة أثناء عملية اعتقاله عام 2003، بعد أن أطلق جنود الاحتلال أربعا وعشرين رصاصة على جسده، واستؤصلت على إثرها أجزاء من المعدة والأمعاء والبنكرياس والطحال.
وفي زيارة لسجن 'النقب'، نقل المحامي عن الأسير محمد راشد من مدينة يطا، أنه يعاني جرّاء إصابة في الحوض تعرّض لها أثناء عملية اعتقاله عام 2012، نتج عنها انحراف في عظم الحوض، وهو يحتاج لعملية جراحية لم تجر له بعد.
ولفت النادي إلى أن الأسير راشد محكوم بالسجن لتسع سنوات، وكان قد اعتقل بينما كان قاصرا بعمر (16 عاما).
وفا