أدما العاملة

استضافت شركة بترول أبوظبي العاملة في المناطق البحرية "أدما العاملة" حفل إطلاق حملة "نلامس قلوب الملايين" والتي تهدف الى توعية المجتمع بمخاطر امراض القلب والأوعية الدموية.

وجاء إطلاق الحملة بالتعاون مع مستشفيات يونيفيرسال في ابوظبي ومن خلال مشاركة مجتمعية ومؤسساتية تستهدف الوصول الى مليون مواطن من المقيمين في الدولة عبر نشر الوعي المجتمعي اللازم لمكافحة أحد اخطر تحديات الصحة العامة لهذا العصر.

وجاء حفل الإطلاق في المقر الرئيسي لشركة أدما العاملة في أبوظبي بحضور عدد كبير من موظفي الشركة ومسؤولين عن مستشفيات يونيفرسال في التاسع عشر من نوفمبر 2014.

وقال الرئيس التنفيذي لأدما العاملة علي راشد الجروان إن استضافة إطلاق هذه الحملة على مدار يومين تعكس مدى الاهتمام الذي توليه الشركة إلى تعزيز المستوى الصحي للعاملين والمواطنين في دولة الامارات في إطار برنامج الوفاء بمسؤولياتها المجتمعية تجاه الدولة.

وأكد الرئيس التنفيذي أهمية تضافر الجهود من أجل نشر الوعي بعوامل الاخطار المؤدية إلى الإصابة بإمراض القلب وتعزيز الوقاية منها وبيان أهمية الكشف الدوري لما للتشخيص المبكر من نتائج ايجابية تنعكس على الفرد والمجتمع ..مشيرا الى ضرورة ممارسة أنماط الحياة الصحية والنشاط البدني لتجنب العوامل المسببة للإصابة بأمراض القلب وتحسين نوعية الحياة من ثم تقليص متوسط معدل الوفيات الناتجة عن الإصابة بمثل هذه الأمراض.

وقال مؤسس ورئيس مجلس ادارة مستشفيات يونيفيرسال الدكتور شبير نيلليكود إن الحملة التي سيجري تنفيذها في عدد من إمارات الدولة في الفترة المقبلة بالتعاون مع مختلف منظمات المجتمع تشمل القيام بخطة عمل تقوم على التركيز على عوامل الوقاية من امراض القلب من خلال برامج تعليمية وتثقيفية مستمرة والتوعية بالممارسات الصحية المنزلية وتعزيز برامج الكشف الطبي المبكر باستخدام وسائل وخبرات متقدمة وتكريس التوعية البيئية في المدارس والمراكز العمالية والمجتمعات المدنية التي تركز على التغذية الصحية وممارسة الرياضة والاقلاع عن التدخين بالإضافة الى اجراء الفحوصات الطبية مثل فحص السكر ونسبة الدهون في الدم والفحوصات السريرية شاملا تخطيط وسونار القلب.

وقد اشتمل حفل الإطلاق على تقديم فحوصات طبية لعدد من موظفي أدما العاملة.

يذكر أن دراسات حديثة أشارت إلى أن أمراض القلب تعد أحد أسباب الوفاة الرئيسية في العالم حيث يموت بسببها نحو 17.3 مليون شخص سنويا ما يعادل 30 في المائة من نسبة الوفيات في العالم وتعد مسؤولة عن وفاة شخص من كل أربع وفيات في دولة الإمارات العربية.