كشف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، تنفيذ ثلاثة ألاف و 492 زيارة تفتيشية إلى منشآت اللحوم في الإمارة، خلال الربع الأول من العام الجاري، أسفرت عن توجيه 309 إنذارات و281 تنبيه، وثلاث مخالفات.

 وأكد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في الجهاز محمد جلال الريسي، أنّ الهدف من الزيارات التفتيشية يتمثل في التحقق من تطبيق الاشتراطات الصحية وضمان تقديم غذاء آمن للمستهلك، موضحًا أنّه يتم فحص اللحوم لتأكيد صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وأيضًا فحص درجات حرارة برادات العرض وظروف وبيئة  تخزين اللحوم، والوقوف على نظافة المحل ونظافة المعدات مثل: أسطح التقطيع والطاولات والمناشير وماكينة فرم اللحوم وغيرها إلى جانب التحقق من نظافة وممارسات العاملين.

وشدد الريسي، على أنّ أية لحوم تدخل إمارة أبوظبي من أي منفذ حدودي، لا بد أن تكون مطابقة لمواصفات واشتراطات دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمها أن تكون اللحوم مذبوحة بالطريقة الإسلامية ومصحوبة بالشهادات الصحية وشهادة الذبح الحلال التى تصدرها جمعيات إسلامية في البلاد الواردة منها.

وأبرز، أنّ مفتشي الجهاز، سواء على المنافذ أو في المسالخ أو منافذ البيع يأخذون عينات من الحيوانات للفحص المخبري للتحقق من نوع الحيوان المذبوح ومدى جودة اللحوم، يعززه إرسال الدولة لوفد يسافر إلى الدول المصدرة للحوم للتأكد من طريقة الذبح التي تتم تحت إشراف جمعيات إسلامية معتمدة من الدولة.

وبيّن أنه يتم استخدام أحدث الوسائل التقنية والإلكترونية في عمليات التفتيش التي يمكن معها ضبط أية مواد غذائية مخالفة تحت أي ظرف من الظروف، علاوة على إنشاء قاعدة معلوماتية واسعة، يتم من خلالها تخزين المعلومات عن المنشآت الغذائية والاحتفاظ بها؛ لمتابعة إجراءات التفتيش والزيارات السابقة والمخالفات والإنذارات وغيرها، ويتم تفريغها في أجهزة الحاسوب الآلي لتخزينها والرجوع إليها في قضية غذائية، ما يمكّن الجهاز من توفير أقصى درجات الحماية لصحة وسلامة المستهلكين.