أصبحت أحد الوجوه النسائية المبدعة في جمارك دبي، والتي استطاعت أن تقهر إعاقتها وتحصد التميز في العديد من المحافل والجوائز على المستوى المحلي بفضل موهبتها وإصرارها على التفوق، شعارها، لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، مما جعلها تقبل وظيفتها الحكومية بكل تحد وإصرار وبحس لا يخلو من الإبداع، ممهّداّ بذلك حصولها على جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز فئة الجندي المجهول في دورته السابعة عشرة لعام 2014.
انضمت مريم حاجي للعمل في جمارك دبي عام 1999 أي منذ 15سنة، سبقها العمل في ميناء جبل علي، وخلال عملها في الدائرة، حققت العديد من الإنجازات على المستوى الشخصي والمؤسسي.
وتعد الموظفة المثالية أحد المتميزين في مجال التخليص الجمركي وتحظى بخبرة كبيرة في هذا المجال، مما ميزّها في خدمة المتعاملين بشكل ملحوظ على الرغم من كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، بسبب إعاقتها الحركية.
وخلال عملها في جمارك دبي بمركز جمارك جبل علي، نالت مريم العديد من شهادات الشكر والتميز والتقدير من رؤسائها وكانت دائماً تسعى إلى التحسين والتطوير الذاتي وأداء أعمالها باحتراف وتميز، فيما حازت على لقب الموظفة المثالية في جمارك دبي.
كما حصلت على العديد من شهادات التقدير من المدير العام لجمارك دبي في حفل الفرضة لعام 2014، وحظيت بشرف استقبال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي تعتبره أكبر تكريم لها.
لم تقتصر المتميزة على الإبداع في مجال العمل، بل صقلت موهبتها في المجال الرياضي ولم تمنعها التحديات الجسدية من الانضمام بنادي دبي للرياضات الخاصة، حيث حصلت على لقب أفضل لاعبة منذ انضمامها للنادي، كما حصلت على العديد من الميداليات في البطولات المحلية.
وفي المجال الأدبي كان لها باع كبير في تأليف القصص القصيرة والطويلة، حيث شاركت في العديد من الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة، ونالت جوائز على أدائها المتميز وموهبتها الفذة في الكتابة.