دبي-صوت الإمارات
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قيمة الإبداع في مجال الفنون كوسيط راق يعزز جسور التواصل بين الشعوب ويوجد مساحة مشتركة للتفاهم والتقارب بين الناس على اختلاف ثقافاتهم ما لذلك من أثر في إفشاء روح السلام والتعايش والوئام.
ووصف الإبداع بالمطلب المهم لكل من ينشد التميز في الحياة.. مؤكدا أنه مداد لا غنى عنه في رحلتنا نحو المستقبل واضعين نصب أعيننا هدفا واضحا وهو الوصول إلى القمة بما يضمن لشعبنا السعادة ويؤكد لدولتنا التفوق دائما.. داعيا إلى تأصيل نهج الإبداع كوسيلة لتحقيق مزيد من الانجازات النوعية الفريدة التي تحفظ لدولة الإمارات ريادتها وتضمن لها سبل الرفعة والتقدم والازدهار.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى مقر مهرجان "دبي كانفس" بمنطقة " ذا بييتش " المقابلة لجميرا بييتش ريزيدنس في دبي يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي حيث تعرف على تفاصيل المهرجان الذي ينظمه "براند دبي" الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي والذي يركز في دورته الأولى على قالب فني جديد وهو الرسم ثلاثي الأبعاد والذي يعد من أحدث أشكال الإبداع بين الفنون التشكيلية على مستوى العالم.
واستمع إلى شرح مفصل من سعادة منى غانم المري المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي حول فكرة المهرجان والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في ضوء دعوته إلى تحويل دبي إلى "متحف مفتوح" والرسالة التي يوجهها المهرجان إلى العالم مبرزا الروح الإبداعية الفريدة التي طالما تميزت بها دبي بين أسرع مدن العالم نموا وتطورا.
وخلال الجولة حرص على مشاهدة الأعمال المشاركة في المهرجان والتي قام بتنفيذها نخبة من أهم فناني الرسم ثلاثي الأبعاد في العالم وفي مقدمتهم " كيرت وينر" رائد هذا الفن الحديث وبمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين الذي ساهموا في تنفيذ تلك اللوحات المبدعة حيث أعرب عن سعادته بمشاركة الشباب الإماراتي في مثل هذا المحفل العالمي خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها الاحتفاء بهذا الفن على نطاق واسع في المنطقة.. مؤكدا أهمية تواجد الكوادر المحلية لاسيما الشباب منهم في مثل تلك المناسبات لاكتساب المهارات والخبرات التي تساهم في صقل مواهبهم وإثراء أفكارهم.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص أمنياته بالتوفيق والنجاح للكوادر الفنية الإماراتية الشابة المشاركة في المهرجان حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم نحو الوطن على الوجه الأمثل لاسيما كسفراء له في الخارج يسهمون في رفع اسم الإمارات عاليا في مختلف المناسبات والمحافل الإبداعية الدولية.
وأشاد بفكرة المهرجان وما يسعى إلى تحقيقه من أهداف موجها بضرورة الاهتمام بتنظيم مثل تلك الفعاليات القائمة على أفكار مبتكرة كل عام بما يثري البيئة الإبداعية ويمنح الكوادر الوطنية فرصة للاحتكاك والتفاعل الإيجابي مع أهم الخبراء والمتخصصين من مختلف انحاء العالم بما يكفل لدولتنا الحفاظ على ريادتها في تطبيق مثل تلك الأفكار المتميزة.
نقلاً عن وام