أبو ظبي - وام
أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية ان جهود ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تدعم خطى ومرتكزات الاستقرار العالمي وتبعث برسالة سلام وتأخي للعالم الخارجي بين كافة اطيافه وعلى تنوع جنسياته ودياناته.
وقالت معالي الشيخة لبنى القاسمي في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري الذي يصادف غدا السبت ان تلك الرؤية الحكيمة استمدت مرتكزاتها مما ارساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات " طيب الله ثراه" تجاه دعم الجهود الدولية في تأسيس عالم يرتكز على قواعد العدل والمساواة وتوفير الفرص لكل أطياف المجتمعات المحتاجة.
واضافت معاليها حينما يحتفل العالم بذلك اليوم فان جهود دولة الامارات المشرفة والمتعددة تبرز ايضا في ضوء ما تحدثه مساعدات الدولة الخارجية والهادفة لتحسين سبل المعيشة وتقليل التفاوت الطبقي والاختلافات الحادة في مختلف قطاعات التنمية مما يساهم ويقلص من اشكاليات التمييز العنصري .
واشارت الى ان المساعدات الخارجية لدولة الإمارات بقدر استهدافها تعزيز خطى التنمية في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة فهي تهدف في شق اساسي منها لدعم قدرات الافراد في تلك المجتمعات عبر الانفاق على التعليم والصحة لأهمية التعليم في تعزيز مهارات الافراد وتطوير القدرات الانتاجية وخلق فرص عمل ومن ثم تقليل التفاوت الطبقي بين هؤلاء الافراد وبين شعوب الدول المتقدمة.
كما اكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي ان مساعدات دولة الامارات الخارجية في ضوء توجيهات قيادتها الرشيدة تهدف لردم وجسر الفجوة الجنسية ما بين الرجال والنساء في العديد من المجتمعات وتحقيق المساواة عبر تمويلها وتقديمها للمنح الداعمة لبرامج تعليم وتمكين المرأة وتوفير فرص العمل اللائقة بها فضلا على حمايتها من الاضطهاد وبالأخص في حالات الحروب والنزاعات العسكرية في ظل جهودها في تحقيق اهداف الانمائية للعام 2015 وتحديدا الهدف الانمائي الثالث والخاص بتحقيق المساواة بين الجنسين بأنفاقها نحو 200 مليون درهم في العام 2013 لتحقيق ذلك الهدف.
وقالت ان سجل دولة الإمارات في تقديم العون للاجئين ومشردي الحروب حافل ويؤكد الجهود المشرفة للدولة في تقديم الرعاية للمضطهدين على اختلاف فئاتهم ومناطق تواجدهم .. مؤكدة ان الامارات بتقديمها لمساعدات الخارجية انما تراعي كافة الابعاد وفي صدارتها الارتقاء بقدرات الافراد وتعزيز اطر واليات التنمية المستدامة بين جميع الدول.