أبوظبي - صوت الإمارات
أكد مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية،علي بن سالم الكعبي أن الحديث عن رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية،الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يطول ولا تكفي الصفحات لرصد جهودها وعظيم عملها في الدولة، والإسهامات الجمة في شتى المجالات.
وأضاف "عند حديثي عن الشيخة فاطمة بنت مبارك، أستحضر ذاكرتي كاملة عن رحلة كفاح في هذا الوطن، فهي شريكة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث كانت هي رفيقة درب القائد المؤسس في مختلف مراحل تطور الدولة.
وأضاف أن من يعرف "أم الإمارات" عن كثب يعرف الكثير عن شخصها الكريم، عن طيبتها وإنسانيتها، وحبها للإمارات وأبنائها، هي باختصار نموذج السيدة الراقية الحانية المعطاء، وإن أردت الحديث عنها ما استطعت، فثمة الكثير من ملامح شخصيتها يستحق الإضاءة عليه، ويكفي استحقاقها للقب "أم الإمارات" الذي جاء تعبيرا عن حب أبناء وبنات شعب الإمارات، لتكون الشيخة فاطمة بنت مبارك، أما لهم جميعا.
وأشار إلى أنه ومن خلال عمله مع الشيخة فاطمة بنت مبارك، يستطيع القول إنه اجتمع في شخصها الكريم، الكثير من الصفات النبيلة التي تؤكد، كم هي رمز الخير، وكم هي أم رائعة، وكما يعرف الجميع فإنها بدأت نشاطها منذ كانت في مدينة العين، حيث تمكنت بفضل ما تمتلك من محبة أن تستقطب من حولها أبناء المدينة، وحين انتقلت إلى أبوظبي واستقرت فيها بدأ نشاطها الواسع، ولعل أول ما بدأته إنشاء جمعية نهضة المرأة الظبيانية، والتي استمر حضورها جيدا إلى أن تم إنشاء مؤسسة التنمية الأسرية عام 2006، التي ترأستها ، وتحرص على أن تكون من أولى المؤسسات الخدمية التي تقدم البرامج الأسرية، وتساعد في توعية الأفراد بضرورة استمرارية الأسرة كمكوّن رئيس في المجتمع، وفي رفع مستوى الوعي بالتوازي مع ما يحدث من متغيرات في العالم، لكن بما يتوافق وقيم المجتمعين العربي والإسلامي.