كرم  الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، البنك العربي المتحد، لمشاركته الفعالة في مؤتمر الشارقة الأول لرأس المال البشري والتنمية المستدامة، ومساهمته المتميزة في مجال التوطين، ودعمه المستمر لتطوير رأس المال البشري. وكان البنك العربي المتحد الحائز جائزة “أفضل بنك لعام 2011 في الدولة” من مجلة “فاينانشال تايمز ذا بانكر” قد شارك في مؤتمر الشارقة الأول لرأس المال البشري والتنمية المستدامة الذي أقيم في الجامعة الأميركية في الشارقة، بوصفه راعياً بلاتينياً للحدث. وتسلم الشيخ محمد النعيمي نائب رئيس أول في البنك العربي المتحد، الجائزة من سمو ولي عهد الشارقة. وقال “إن مساهمتنا في مثل هذا الحدث تلقي الضوء على مدى التزام البنك بتطوير موارده البشرية جنباً إلى جنب مع تطوير أعماله، وبحيث ترجمنا أقوالنا إلى أفعال فيما يتعلق بتطوير الكوادر الوطنية”. ومن جانبه، قال توني ماكري نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة دعم الأعمال، إن نسبة التوطين التي حققها البنك العربي المتحد عززت من وجوده ومساهمته في هذا المؤتمر، حيث بلغت هذه النسبة 41% عام 2011 و43% عام 2012، وذلك تبعاً لبرنامج تطوير الموارد البشرية المتميز الذي يقدمه البنك. وأضاف أن هذه النسبة تعد من أعلى نسب التوطين التي حققها البنك خلال 38 عاماً من مسيرته، وتعكس استراتيجية البنك العربي المتحد في جذب ودعم وتطوير مهارات أبناء الدولة. وأكد أن البنك العربي المتحد يسعى إلى تأمين الاستقرار لمجتمع الإمارات، وذلك باكتشاف القادة وصناع القرار من خلال تعزيز ودعم مواهب وقدرات أبناء الوطن. وعزا بول تروبردج الرئيس التنفيذي للبنك، النتائج المتميزة التي حققها البنك العربي المتحد خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى قوة وكفاءة موارده البشرية التي تركز على تعيين وتوظيف أفضل الخبرات المتوافرة، لتتناسب مع متطلبات نمو البنك ولضمان تحقيق النجاح المتواصل. ونوه باهتمام أعضاء مجلس إدارة البنك بشكل خاص بموضوع التوطين الذي لا تقل أهميته في نظرهم عن أهمية نتائج البنك المالية. ويدير البنك العربي المتحد أعماله من خلال شبكة مؤلفة من عشرين فرعاً في جميع إمارات الدولة، ويتخذ من إمارة الشارقة مقراً لإدارته العامة، وتهدف خطة البنك التوسعية لزيادة عدد فروعه لتصل إلى 30 فرعاً بحلول نهاية عام 2013.