ريم بنت إبراهيم الهاشمي

ترأست  وزيرة دولة ريم بنت إبراهيم الهاشمي وفد الإمارات للمشاركة في القمة السنوية للاتحاد الإفريقي المنعقدة حاليا في العاصمة الإثيوبية أديس أباباً .
وكانت دولة الإمارات قد انضمت إلى الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب في 2010 وذلك للأهمية التي توليها الدولة لتطوير العلاقات مع القارة الإفريقية على صعيد العلاقات الثنائية والمؤسسات المتعددة الأطراف الإفريقية .
استهلت ريم الهاشمي زيارتها لإثيوبيا بلقاء رئيس إثيوبيا في القصر الرئاسي الدكتور مولاتو تيشومي  بحضور مدير إدارة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الدكتور أحمد البنا وسفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا الدكتور يوسف عيسي حسن الصابري .
وأعرب الرئيس الإثيوبي خلال اللقاء عن رغبة بلاده في تطوير علاقات التعاون مع دولة الإمارات على الصعيدين الاقتصادي والسياسي وعن تقديره للجهود التي تبذلها سفارة دولة الإمارات وشركاء آخرون من أجل تعزيز وترويج الاستثمارات الإماراتية في إثيوبيا .
من جهتها أكدت الوزيرة للرئيس الإثيوبي التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات الثنائية المبنية على الاحترام المتبادل وتطوير روح التعاون لتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين .
وتطورت العلاقات الإماراتية الإفريقية بوتيرة سريعة في السنوات الأخيرة حيث تجاوز التبادل التجاري غير النفطي بين إفريقيا جنوب الصحراء ودولة الإمارات 18 مليار دولار أميركي في 2013 مسجلاً معدل نمو يقرب من 30 في المئة بين عامي 2009 و2013 .
وعلى الصعيد الاستثماري تجاوزت استثمارات دولة الإمارات في مشاريع البنى التحتية في دول إفريقيا وجنوب الصحراء 5 .5 مليار دولار أمريكي بين 1990 و2013 .
وأشارت الهاشمي إلى أن الإمارات شريك تاريخي موثوق وصديق قديم للقارة الإفريقية، ولفتت "نحن نتطلع إلى مواصلة المسار الذي بدأه أجدادنا وملتزمون مع شركائنا في القارة لتعزيز المصالح والقيم المشتركة التي تجمعنا" .
وتنعقد قمة الاتحاد الإفريقي لهذا العام تحت شعار "2015 عام تمكين المرأة والتنمية نحو تحقيق الأجندة الإفريقية لعام 2063" . وعلقت بالقول "بتوجيهات من قيادة دولة الإمارات يحتل هدف تمكين المرأة في المجالات كافة أولويات الحكومة وذلك عن طريق إظهار الدعم والتوجيه والإصرار على إشراك المرأة الإماراتية بشكل فاعل في المجتمع وبناء عليه فإنه لشرف لدولة الإمارات استعراض هذه القيم المهمة مع شركائنا الإفريقيين" .