المهندس راشد الليم رئيس الهيئة

أكد سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة أن العام الحالي سيشهد تنفيذ عدد من مشروعات التطوير الخاصة بالطاقة والمياه في مدينة كلباء موضحا أنه سيتم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع توصيل الغاز الطبيعي للمناطق السكنية والصناعية والتجارية وصيانة وتطوير محطات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه.

ونوه إلى أن استراتيجية الهيئة خلال المرحلة المقبلة تركز على تيسير الإجراءات لجميع الخدمات التي توفرها للمراجعين والمشتركين وتوفير أقصى درجات الراحة والاحترام والتعامل الإنساني الراقي للمشتركين ومراعاة شروط الأمن والسلامة في كل جوانب العمل بما يتوافق مع أفضل المواصفات العالمية والوصول إلى التنمية المستدامة المتمثلة في ترشيد الاستهلاك في قطاعي الطاقة والمياه وحماية مواردهما والحفاظ على البيئة.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس الهيئة إلى إدارة كلباء للاطمئنان على كفاءة سير العمل وجودة الخدمات التي تقدمها الهيئة لجميع المشتركين في كافة مناطق إمارة الشارقة.

واستعرض خلال لقائه عددا من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بإدارة كلباء المشاريع والمبادرات التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه الشارقة والتي تستند إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كخريطة طريق ونبراس للوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقديم الخدمات بمواصفات عالمية لجميع سكان إمارة الشارقة في كافة المناطق.

وأكد أن الهيئة تسير وفق خطة مدروسة ومحكمة من خلال الاعتماد على الدراسات المستفيضة والتعاون مع كبريات الشركات العالمية ومراكز الأبحاث لتطوير مجالات عملها والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة خلال المرحلة المقبلة والتركيز على الطاقات الوطنية الشابة للعمل في مختلف المجالات الفنية والادارية وتنظيم دورات تدريبية لتأهيلهم وتنمية قدراتهم في مختلف الوظائف الهندسية والإدارية والفنية ..معتبرا أن مثل هذه المبادرات تساعد على اكتشاف مواهب الشباب وقدراتهم وصقل هذه المواهب وتحفيزها على الإبداع والعطاء كل في مجال عمله وتخصصه.

وفي ختام الزيارة أثنى على جهود وكفاءة العاملين في إدارة كلباء الذين يبذلون كل ما بوسعهم ويوظفون طاقاتهم وإمكاناتهم وخبراتهم لتطوير خدمات الهيئة ومشاريعها التنموية التي تساهم في تعزيز القدرة التنافسية لإمارة الشارقة على المستوى المحلي الاقليمي والعالمي.

المصدر:وام