أبوظبي – صوت الإمارات
افتتح فخامة إمام على رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان مساء اليوم مبنى سفارة بلاده في أبوظبي بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة رئيس بعثة الشرف المرافقة له و يوسف باباكلانوف القائم بأعمال طاجيكستان لدى الدولة وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة .
وقام فخامة الرئيس الطاجيكي برفع علم بلاده على مبنى السفارة وعزف السلام الوطني لطاجيكستان.
والقى فخامة إمام علي رحمان كلمة بمناسبة الافتتاح أكد فيها أن تنمية وتعزيز العلاقات المثمرة متعددة الجوانب مع دولة الإمارات يمثل واحدا من أهم اتجاهات السياسة الخارجية لبلاده.
وقال : " نحن اليوم نشهد حدثا سيسجل في الذاكرة وهو افتتاح أبواب المبنى الجديد لسفارة جمهورية طاجيكستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعتبرها طاجيكستان شريكها المهم في العالم العربي " .
وأضاف فخامته " إن افتتاح مبنى سفارة طاجيكستان في أبوظبي وفقا للمعايير الحديثة حدث يسجل في تاريخ طاجيكستان الحديثة " .. مشيرا إلى العلاقات الدبلوماسية القائمة بين البلدين منذ أن نالت طاجيكستان استقلالها الوطني حيث وضع البلدان أرضية ملائمة للانطلاق نحو التعاون الثنائي الواسع بين الجانبين " .
و أكد أن قراءة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على مدى 20 عاما تبرز أن الدولتين تتخذان من البداية مواقف مبنية على حسن النية فيما بينها وخطوات عملية نحو تحقيق التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك " .
و أضاف فخامته " إنه نتيجة للمساعي والجهود الدؤوبة والمشتركة ارتقت الشراكة بين البلدين إلى مستوى علاقات التعاون متعددة الجوانب .. لافتا إلى أن هذا الأمر قبل كل شئ يشهد الحرص المشترك من الجانبين على تعزيز وتنمية علاقات الصداقة الحقيقية والتعاون المثمر على المدى الطويل ".
ونوه إلى أن عملية تفعيل وإثراء هذه العلاقات في كثير من الأحيان يتوقف على نشاط الممثليات الدبلوماسية .. مؤكدا أن السفاره بما فيها من دبلوماسيين تمثل دولتها وتهيئ أرضية ملائمة لتفعيل العلاقات الطيبة والتعاون المثمرين وقال إنه من أجل ذلك يلعب موظفو السلك الدبلوماسي دورا محوريا في انجاز جميع اتجاهات سياسة البلاد الخارجية ومسيرة تفعيل وتنمية علاقات الصداقة بين بلدهم والبلد المضيف ".
ودعا فخامة إمام على رحمان إلى ضرورة أن يتوفر للطاقم الدبلوماسي ظروف العمل المناسبة التي تساعده على أداء واجباته ومسؤولياته .. وقال " إنني على ثقة بأن سفارتنا في أبوظبي لن تدخر جهدا في سبيل تعزيز وتنمية علاقات التعاون المتبادلة بين البلدين الصديقين ".
وقال فخامته : " لقد زرت الإمارات عام 1995 في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " و عدت وزرتها في عام 2007 لكنني في كل زيارة أرى تطورا جديدا في المجالات كافة " .. مثمنا الإنجازات الحضارية والتطور الاقتصادي والسياحي الذي حققته الإمارات بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " .