الشارقة ـ صوت الامارات
اعتمدت الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفير الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفير الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تاريخ انطلاق المسيرة السنوية لفرسان القافلة الوردية للعام الجاري خلال الفترة من 16 إلى 25 آذار/ مارس المقبل، والتي تهدف إلى التوعية بسرطان الثدي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعربت القاسمي عن اعتزازها بما حققته القافلة الوردية على مدى السنوات الأربعة الماضية من إنجازات، وفي مقدمتها تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن هذا المرض، ونجاحها بتقديم الفحوصات المجانية لنحو 29 ألف امرأة ورجل في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
وأكدت القاسمي أنَّ ما وصلت إليه القافلة الوردية واستمراريتها للعام الخامس على التوالي ما كان ليتحقق لولا رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومن مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والقيادات والشخصيات البارزة على مستوى الدولة، إلى جانب شريحة كبيرة من أفراد المجتمع.
وذكرت الشيخة جواهر القاسمي: "يهدد مرض سرطان الثدي حياة الكثيرين بالخطر، دون أي تمييز بين جنس أو جنسية أو لون، وتشكل تداعياته الجسدية والنفسية خطرًا كبيرًا على المرضى وعائلاتهم وعلى المجتمع بأكمله، ولهذا فإنَّ التوعية بمخاطر المرض وضرورة الكشف المبكر والدوري عنه لا نريدها أنَّ تتوقف، ولا نريدها حصرًا على جهة أو فئة معينة، ولذلك يتوجب علينا جميعًا توحيد الجهود للوقوف في وجه هذا المرض الذي تسهم الفحوصات المبكرة عنه في زيادة فرص الشفاء منه، كي نحافظ على صحة وسلامة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة".
وأعربت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن شكرها وفخرها بكل من ساهم في دعم القافلة خلال السنوات الأربعة الماضية، وبفريق عمل القافلة الوردية، والفرسان، والكادر الطبي، والمتطوعين، والرعاة، وسفراء القافلة الوردية، على جهودهم في تبديد المخاوف ومكافحة الأفكار والمفاهيم المغلوطة التي تحيط بمرض سرطان الثدي، وتقديم الفحوصات الطبية لعشرات الآلاف من النساء والرجال في مختلف مناطق الدولة.
كما دعت المؤسسات والهيئات، الحكومية والخاصة، وأفراد المجتمع، إلى المشاركة في مسيرة الفرسان للعام 2015 والتفاعل معها ودعمها، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها.
وسيقوم أكثر من 100 من الفرسان المدربين في المسيرة التي تشمل إمارات الدولة السبع، انطلاقًا من إمارة الشارقة في السادس عشر من آذار/ مارس المقبل وانتهاءً في العاصمة أبوظبي في 25 آذار المقبل.
وخلال هذه المسيرة سيقوم الكادر الطبي المرافق لها بتقديم الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لجميع أفراد المجتمع، إلى جانب نشر الوعي من خلال توزيع نشرات التوعية وإقامة المحاضرات وورش العمل حول كيفية الكشف الذاتي عن سرطان الثدي، وطرق التعامل مع المصابين به، إضافة إلى تقديم الدعم للمرضى.
ومنذ انطلاقها العام 2011، نجحت القافلة الوردية في تعزيز التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بمخاطر هذا المرض في مختلف مناطق دولة الإمارات، وأسهمت نشاطاتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مرض سرطان الثدي، وتقديم الدعم للمصابين به ولأفراد أسرهم.
ولعبت القافلة الوردية دورًا كبيرًا في الحدّ من انتشار مرض سرطان الثدي ووصوله إلى مراحل متقدمة عبر الفحوصات المجانية التي تقدمها في مختلف أنحاء الدولة، والتي تساهم في حماية أرواح الكثير من المواطنين والمقيمين.
كما حظيت مبادرة القافلة الوردية باهتمام كبير على المستويين الإقليمي والدولي من المؤسسات المعنية بمكافحة السرطان والتوعية بمخاطره.