احتفل الملك المغربي محمد السادس على طريقته بذكرى المولد النبوي الشريف، التي كانت أول مناسبة رسمية يظهر فيها الملك بعد عطلة طويلة قضاها في الإمارات وفي تركيا، وفق وسائل الإعلام المغربية، واستغل العاهل المغربي، هذه الذكرى ليرد على طريقته على تقارير تحدثت عن توتر العلاقة بين المغرب والإمارات، أو كما ذكرت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية، رداً "على بعض وسائل الإعلام التي تحدثت عن بداية توتر بين المملكة والامارات.

وأكد موقع مغربي أنه، بنشره لهذه الصور،  يُجدّد الملك المغربي لمن فاته ذلك موقفه الأخوي الراسخ من الإمارات، كما تجسده "صوره العائلية الخاصة مع زوجته للاّ سلمى ومع أبناء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد.

ولم يفت وسائل الإعلام المغربية التي نشرت الصور، القول إنه باستقباله "أحفاد زايد" ونشره الصور، على صفحة "محبو الملك محمد السادس" الرسمية على موقع فيس بوك، وجه العاهل المغربي إلى من يهمه الأمر في الداخل وفي الخارج، أكثر من رسالة واضحة مفادها أن الملك عاد أولاً إلى ممارسة نشاطه العادي بشكل رسمي، وثانياً، الإِشارة إلى أن العلاقات بين البلدين أرقى من أن يتسلل إليها أي تشكيك ولا تقبل بأي تأويل.

وأضاف موقع هيسبريس: "وبمجرد بث الصور على فيس بوك، طفق المعلقون يباركون للعاهل بالذكرى الدينية المجيدة بمولد خير الأنام، مبدين فرحهم بعلامات الانشراح التي ارتسمت على تقاسيم وجه ملك البلاد، في صورة خاصة مع أبناء شيخ إماراتي.