الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان

كرم وزير الخارجية،الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان  المفكر الهندي "وحيد الدين خان" الفائز بجائزة "الإمام الحسن" في نسختها الأولى، والتي خصصها المنتدى لأكثر شخصية داعمه للسلم.
وسلم وزير الخارجية،الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان،  وراعي المنتدى، والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جائزة الحسن إلى مولانا وحيد الدين خان، الذي أنجز على مدار 60 عاما ما يزيد على 100 كتاب، ترجم منها 6 كتب إلى اللغة العربية، و60 كتابا باللغة الإنجليزية.

وأشاد وحيد الدين خان عقب تكريمه، بما تقوم به الإمارات من جهود في تعزيز السلام في مختلف بقاع الأرض، كما أكد أن القرآن والسنة يمثلان التعاليم الإسلامية، والتوحيد والسلام مبدآن رئيسيان في الإسلام، وأن انعدام الفهم للنصوص القرآنية والسنه أدى إلى العنف الذي تشهده مجتمعاتنا وأن غير المسلمين يعتقدون أن الاسلام دين حرب وقتل وسفك دماء، وهو ناتج عن اعتقاد رسخه في الأذهان دعاة القتل وليسوا من الإسلام في شيء ولا يمثلون المسلمين.

وطالب بأن يتم ترجمة القرآن الكريم بكل اللغات حتى يفهم غير المسلمين ما بالقرآن والإسلام من رحمة وحب لبني الإنسان، واستخدام وسائل التقنية الحديثة بالتعريف بالقرآن وسماحة الإسلام، ولابد من العمل على وقف العنف بين إخوتنا المسلمين، والبعد عن كافة أشكال العنف والكراهية، معرباً عن تقديره لفوزه بالجائزة.

وأوضح الشيخ بن بيه في كلمة له في ختام فعاليات المنتدى، خلال حفل تسليم المفكر الهندي، مولانا وحيد الدين خان "جائزة الحسن بن علي للسلم"، التي أطلقها المنتدى في ملتقاه الثاني، تكريما للعلماء والمفكرين والمؤسسات، التي تتميز بإنجازاتها السلمية؛ إن العلماء والمفكرين أمام تحديات حقيقية، للنهوض برسالة الإسلام السلمية بالمقاصد والمآلات والدلالات والمصطلحات المعرفية، باعتبار أن السلم هو التعبير الأصدق، الذي يختزل فلسفة القرآن الكريم، والسيرة النبوية الشريفة.