الدورة الـ 40 لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء

افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية اليوم الدورة الـ 40 لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء " إم إي إي " الذي يقام حتى 4 مارس جنبا إلى جنب مع الحدث الشريك وهو معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية في مركز دبي التجاري العالمي.

وأكدت الأجنحة المشاركة من المملكة العربية السعودية وإيطاليا وألمانيا وتركيا والصين على تزايد القبول العالمي للحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وتزيد مساحة مشاركة كل منها عاما بعد عام وعلاوة على ذلك تم إضافة ثلاثة أجنحة وطنية جديدة من مصر والمغرب وجمهورية التشيك لقائمة هذا العام وبالتالي وصل العدد الإجمالي للأجنحة الوطنية إلى 24 جناحا.

وذكر بيتر ماكينا نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي بشركة كالمان وورلد وايد المنظم لجناح الولايات المتحدة أن جناح الولايات المتحدة رحب بعدد من العارضين الجدد هذا العام الذين يتطلعون إلى عرض منتجاتهم وتقنياتهم وابتكاراتهم في سوق الشرق الأوسط وهي سوق تحظى باهتمام متزايد.

وشهد معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية نموا متزايدا حيث زادت أعداد العارضين من 59 إلى 86 بالمائة في هذا العام أي بزيادة قدرها 45 في المائة سنويا حيث زار الدورة الأولى من المعرض التي أقيمت في عام 2013 حوالي 4 آلاف و700 زائر على مدى الأيام الثلاثة للمعرض مقارنة بـ 5آلاف و800 زائر في عام 2014 أي بزيادة قدرها 23 في المائة في عدد الزوار عن الدورة الأولى وحدها.

وقالت أنيتا ماثيوز مديرة مجموعة انفورما للطاقة الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء إن الطلب على الطاقة يزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بضخ مليارات الدولارات من الاستثمارات في قطاع الطاقة في المنطقة ويشير النمو الكبير في جميع المجالات في أجنحة المنطقة إلى الفرص المربحة المتاحة في المنطقة لصناعة الطاقة العالمية.

وخصص اليوم الأول من الحدث للاستدامة حيث يسلط مؤتمر الطاقة الخضراء الضوء على الحاجة الملحة إلى ابتكار حلول الطاقة المستدامة وتصورها مع التركيز على الجمع بين مصادر الطاقة التقليدية والبديلة " إنشاء أنظمة هجينة " للحد من المخاطر الكامنة لكل منهما ودمج وسائل الطاقة المستدامة.

وسيقدم مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية والذي يقام في اليوم الثاني للمعرض نظرة شمولية عن صناعة الطاقة الشمسية الإقليمية مع تركيز ق طري على المملكة العربية السعودية والكويت والأردن.

كما سيضم اليوم الثالث أول جدول أعمال من نوعه للمؤتمر مخصص للإضاءة التجارية ويناقش المؤتمر القضايا الكبرى مثل الانتقال إلى سوق الـ "إل إي دي " في الشرق الأوسط ودعمه فضلا عن جلسة حول كيف ستكون المبادئ التوجيهية الجديدة للاستدامة القوة الدافعة للأهداف التنافسية لأبو ظبي ودبي لتصبح مدن ذكية ومستدامة. 

وام.