دبي ـ صوت الإمارات
كرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية 210 من الفائزين بمنافسات الدورة السادسة عشرة من جائزة حمدان بن راشد ال مكتوم للأداء التعليمي المتميز.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ان سعادتنا كبيرة ونحن نلتقي في هذا الحدث السنوي الذي نقطف فيه ثمرة تعاوننا ورعايتنا للتميز التعليمي هذا الإسهام المتواضع في بناء التعليم الذي يحظى برعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" واخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات باعتباره محرك التنمية وبوابتنا إلى المستقبل والوسيلة المناسبة لإخذ مكانتنا في خارطة المجتمعات الذكية.
وقال سموه " بفضل الله تكللت رؤيتنا وجهودنا بالتوفيق والنجاح وأصبحت فكرة التميز التي انطلقت واقعاً نعايشه في التعليم وترسخت معايير التميز في الميدان التربوي وغدت جودة الأداء من متطلبات رضا العملاء والمستفيدين وتوالت أفواج المتميزين لتأخذ دورها بالمؤسسات التعليمية وتسهم في تطوير ونشر افضل الممارسات واستكمالاً لدور الجائزة في قيادة الممارسات المتميزة إلى المهنية والاحتراف فانه يطيب لي أن أعلن اليوم عن تحول الجائزة الى برنامجٍ للتميز التعليمي موجهاً مجلس الأمناء لاتخاذ ما يلزم لذلك آملا أن يحقق هذا التحول النوعي زيادة في القيمة العلمية والأدبية للمتميزين ويفتح لهم مجال الاستثمار المعرفي".
وتقدم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة حمدان بن راشد ال مكتوم للأداء التعليمي المتميز الليلة بالتهنئة الصادقة للفائزين متمنياً لهم التوفيق والسداد وقدم الشكر الى اليونسكو ومكتب التربية العربي ووزارات التربية والتعليم والجهات المساندة والمؤسسات الاعلامية.
وشهد حفل التكريم الذي نظمته الجائزة الشيخ راشد بن حمدان بن راشد رئيس مجلس امناء هيئة المكتوم الخيرية ومعالي جمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي وعدد من كبار الشخصيات والاعيان ورجال التربية والتعليم.
وكرم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم 210 من الميدان التربوي الفائزين بمنافسات الدورة السادسة عشرة للجائزة منهم 175 فائزاً في فئة الطالب المتميز و14 فائزاً في فئة الطالب الجامعي المتميز وفائز بفئة الدارس الأكبر سناً وفائزان في فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة و10 فائزين في فئة المعلم المتميز وفائزين في فئة أفضل مشروع مطبق وفائز في فئة أفضل ابتكار علمي و4 فائزين في فئة أفضل بحث تربوي تطبيقي وفائز في فئة الأسرة المتميزة .
وتقدم معالي حميد بن محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة بكل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لتفضل سموه بالحضور ورعايته الكريمة للحفل والجائزة التي أثرت الساحة التعليمية محلياً وعربياً ودولياً بمفاهيم نوعية غير مسبوقة للنجاح والتفوق فكانت - وفي وقت قياسي - الوجهة المثالية للباحثين عن الريادة والمقصد الرئيس لمن أراد الارتقاء والعلا.
وأكد معاليه إن التطور الهائل الذي شهدته وتشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات فرض بدوره فكراً جديداً وآليات أكثر تطوراً لإدارة شؤون التعليم ورفع كفاءة نظامه ودرجة جودته وصولاً إلى نموذج تعليم استثنائي يحتذى به حيث قطعت الدولة شوطاً مهما في هذا الاتجاه بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأضاف أنه من هذا المنطلق ومن تطلعات دولتنا وغيرها من الدول المتقدمة الساعية نحو الوصول إلى نظم تعليم عصرية ومواكبة لمتطلبات المستقبل كان لـجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز منهجها الخاص في نشر فلسفة الإبداع في الساحة التعليمية بداية من المحلية ثم الخليجية والعربية وصولاً إلى العالمية حتى أصبحت الجائزة الآن بأسلوبها الفريد وجملة مؤشراتها عنواناً لافتاً للجودة وشعاراً دولياً معتمداً للتميز.
وقال إننا إذ نحتفي اليوم بثلة من الفائقين والمبدعين ومن أثرى حركة تطوير التعليم بخبرته وعطائه فإننا في الوقت ذاته نحتفل بمرور ستة عشر عاماً من النجاح المتواصل لجائزتنا.. ستة عشر عاماً من التوجيهات الحكيمة لراعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي تبنى بفكره إرساء هذه المنصة .. منصة التتويج التي باتت علامة فارقة بل ونقطة تحول جذرية في حياة المتميزين.
ولفت إلى أن مؤشرات النمو في نتائج المنافسات هذا العام تعكس تفوق الجائزة في ساحة التميز إذ بلغت معدلات الارتفاع في عدد المشاركين في الدورة الحالية على مستوى /جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم – اليونسكو/ 300 في المائة وعلى مستوى الوطن العربي 100 في المائة وعلى مستوى فئة التعليم العالي /خليجياً/ 120 في المائة وعلى مستوى فئة الطالب ( محلياً ) 23 في المائة وهو ما يضع مجلس أمناء الجائزة أمام تحديات للحفاظ على ريادتها وأمام مسؤوليات كبيرة لنشر فكر ورسالة راعيها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.