تفضل الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة الرياضي الدولي 2012 وذلك بأكاديمية اسباير زون. حضر الافتتاح الشيخة موزا بنت ناصر. كما حضر الافتتاح سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير. وحضر الافتتاح أيضاً فخامة الرئيس علي بونغو أونديمبا رئيس جمهورية الجابون وفخامة السيد نيكولا ساركوزي الرئيس السابق للجمهورية الفرنسية وسعادة السيد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". كما حضر الافتتاح عدد من اصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وضيوف المنتدى. وقد ألقى حضرة صاحب السمو الامير المفدى كلمة أكد فيها على أن الرياضة هي أداة ووسيلة لبناء المجتمعات لما لها من قدرة على ترسيخ مبادئ العدالة والسلام والوحدة والصداقة والتعاون والعيش المشترك ولما لها من قدرة على تخطي حواجز الثقافات والايديولوجيات وجميع أشكال الاختلاف. وشدد سموه على أن الشباب هم أغلى ثرواتنا نمضي معهم نحو المستقبل بثقة لبناء عالم أفضل، مشيراً إلى أن المنطقة العربية تقف على مشارف نقلة نوعية فالربيع العربي أزهر جيلاً من الشباب مصمماً على تحقيق أحلامه وطموحه. وأشار سمو الامير المفدى الى أنه تم إطلاق منتدى الدوحة الرياضي ليكون أساساً يجمع العالم عبر الرياضة، موضحاً أنه منبر يمنح الفرصة لصناع القرار لوضع خارطة طريق للتغيير الايجابي عبر الرياضة ولاطلاق مبادرات تتخطى حدود الدول. وخلص سموه الى التأكيد على أن لدى قطر قناعة راسخة بأهمية الرياضة في تحفيز التنمية بمختلف أنواعها الامر الذي حدا بنا الى الاستثمار في بناء منشآت ومرافق رياضية ضخمة كما هي الحال في هذا الصرح الذي يجمعنا والذي يعرف باسم إسباير، مضيفاً سموه "إن قرارنا للتقدم باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 والذي لاقى الاستجابة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ليس فقط لثقتهم بجاهزية دولة قطر لاستضافة الاحداث الدولية على المستوى الرياضي والسياسي والاقتصادي وانما نبع من مشاركتهم لنا نفس الايمان بأهمية إقامة مثل تلك البطولة في الشرق الاوسط لما لها من دور في دفع عملية التنمية وتحقيق الاستقرار في المنطقة".