د.عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين لمجلس التعاون التعاون

 شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع الوزاري لأصدقاء اليمن الذي عقد اليوم الأربعاء في فندق والدورف أستوريا في نيويورك برئاسة سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية والسيد/ فيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة ووزير الخارجية اليمني السيد/ جمال عبدالله السلال وبحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء اليمن.

و ألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة أكد فيها أن التعاون والتنسيق بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي كان ولا يزال فعالا منذ بدء العملية السياسية في اليمن وقد أسهم في البدء في عملية انتقال سلمية للسلطة واتخاذ خطوات مهمة للخروج باليمن من دائرة العنف والفوضى.

وأضاف أن العملية الانتقالية في اليمن شابها الكثير من الصعوبات إلا أن اليمن كان يسير في اتجاه ايجابي حيث تحسنت الظروف الأمنية والسياسية وتم اختتام مؤتمر الحوار الوطني بنجاح وبدأت عملية تنفيذ مخرجاته حيث كان اليمنيون يتطلعون الى الانتهاء من صياغة دستور فيدرالي جديد وإجراء انتخابات نيابية إلا أن الأحداث المؤسفة والأخيرة التي جرت في صنعاء ومناطق أخرى تعرقل العملية السياسية وتضع اليمن على مفترق طرق كونها أكبر تحد يواجه اليمن منذ توقيع المبادرة الخليجية.

وأكد الدكتور عبداللطيف الزياني مواصلة مجلس التعاون دعم الشعب اليمني والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي داعيا كافة الأطراف اليمنية الى تغليب المصلحة الوطنية وتجنب التحريض والتصعيد والتمسك بنهج يجنب اليمن الانزلاق الى حالة من الفوضى والعنف تهدد أمنه واستقراره ووحدته والعمل على استكمال وتنفيذ مخرجات الحور الوطني وتعزيز العملية السياسية التي جعلت اليمن نموذجا يشار اليه في مجال التسوية السلمية للنزاعات الوطنية.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن منطقة الشرق الأوسط وهي تشهد اضطرابات وتوترات غير مسبوقة لا تحتمل المزيد من استشراء العنف والفوضى داعيا المجتمع الدولي الذي توحد في دعم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن أن يقوم بدور فعال لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول وأن يدعم استمرار العملية السياسية ويضع حدا للتعطيل الحاصل فيها وللتدخلات الخارجية التي تعبث بمستقبل اليمن وشعبه وأن يساعد على ترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الى واقع ملموس.

 المصدر : وام