افتتح الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه اليوم مراكز الحجر الزراعي والبيطري في منفذي مزيد وخطم الشكلة الحدوديين في العين. حضر فعاليات الإفتتاح جاسم محمد الزعابي مدير عام هيئة أمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة وسعادة سلطان علوان الوكيل المساعد للتدقيق الخارجي وسعادة عبدالرحيم الحمادي الوكيل المساعد للخدمات المساندة والمهندس سيف الشرع الوكيل المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية والمهندس مبارك ماضي مدير إدارة المنطقة الغربية في الوزارة وممثلي جمارك أبوظبي وشرطة أمن المنافذ وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وأوضح ابن فهد أن افتتاح المركزين يأتي ضمن جهود الوزارة للإرتقاء بالخدمات التي تقدمها للمتعاملين في إطار توجيهات وحرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " على تطوير الخدمات الحكومية المقدمة وصولا إلى تحقيق الريادة الكاملة في العمل الحكومي في جميع جوانبه والذي يأتي في مقدمة أولويات الحكومة الإتحادية. ونوه معاليه إلى أن الوزارة وضعت خطة لتطوير مراكز الحجر الزراعي والبيطري بهدف ضمان سلامة الدولة من خطر دخول الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية وخاصة المشترك منها مع الإنسان .. مشيرا إلى أن الوزارة انتهت من المرحلة الأولى بإفتتاح مركز الخدمات الموحد لمستوردي الإرساليات الزراعية ومركز الحجر البيطري في الغويفات وتدشن اليوم المرحلة الثانية من الخطة التطويرية لمشروع رفع كفاءة الحجر الزراعي والبيطري في الدولة . وقال إنه سيتم خلال الفترة المقبلة تطوير مركز مطار أبوظبي للحجر الزراعي والبيطري خلال شهر سبتمبر المقبل ضمن المرحلة الثالثة من المشروع موضحا أنه سيتم تطوير مراكز الحجر وفقا لمعايير برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة واستنادا لدليل تصنيف مراكز خدمة المتعاملين. وأشار وزير البيئة والمياه إلى أن خطة الوزارة لتطوير مراكز الحجر الزراعي والبيطري تأتي في إطار مبادرة الوزارة لرفع جاهزية مراكز الحجر الزراعي والحيواني والمختبرات التابعة بمختلف منافذ الدولة وتبسيط إجراءات إنجاز الخدمات من خلال تقديم جميع الخدمات للمتعاملين في مركز موحد بالتعاون مع جمارك أبوظبي بما يحقق تقليص زمن الخدمة وتسهيل انسيابية مرور السلع الزراعية والحيوانية الواردة عبر المنفذ وأهمية ذلك في استيعاب الزيادة المتوقعة في الإرساليات خاصة في ظل نمو حركة التبادل التجاري وارتفاع عدد الإرساليات الواردة إلى الدولة . ووصف دولة الإمارات بأنها مركز لتجارة إعادة التصدير مما يتطلب مواكبة هذا النمو وتطوير المراكز لضمان سلامة المنتجات التي تدخل الدولة بما ينعكس على سمعة ومكانة الدولة.. وقال " تتمثل أهمية مراكز الحجر الزراعي والبيطري في تعزيز تدابير الصحة والصحة النباتية والصحة الحيوانية والسعي إلى رفع كفاءة التنسيق لحماية حياة وصحة الإنسان والحيوان والنبات بصورة أفضل دون وضع حواجز معرقلة غير ضرورية أمام التجارة وبذلك تعتبر تلك المراكز خط الدفاع الأول لحماية الدولة من الآفات والأوبئة". وأشار معاليه إلى وجود حوالي 29 مركز حجر زراعي وبيطري تتوزع على مستوى الدولة ويبلغ أعداد العاملين في مراكز الحجر المختلفة ما يقارب 175 موظفا .. منوها بأن منفذي مزيد وخطم الشكلة يعدان منفذين حدوديين مهمين بين دولة الإمارات وسلطنة عمان لدخول وخروج الحيوانات الحية والمنتجات الحيوانية والنباتية وغيرها.