طالبة الماجستير في معهد مصدر، فاطمة المرزوقي

ابتكرت الباحثة الإماراتية، طالبة الماجستير في معهد مصدر، فاطمة المرزوقي، طريقة جديدة لاستثمار النفايات في إمارة أبوظبي؛ للإسهام في توفير الأمن الغذائي، من خلال مشروعها البحثي، الذي يهدف إلى تحويل النفايات الناتجة عن أشجار النخيل إلى مركبات كربونية، تسهم في تحسين خصائص التربة.

وأضافت المرزوقي: كل عام يتم التخلص مما يزيد على 50 ألف طن من مخلّفات النخيل، سواء بالحرق أو الدفن في الصحراء، أو إلقائها في البحر، من هنا جاءت فكرة الاستفادة من أشجار النخيل المنتشرة بكثرة في الدولة، في تحسين نوعية التربة، وتحفيزها على الزراعة بكميات مياه أقل".

ويمكن تنفيذ المشروع باستخدام نوعيات أخرى من المخلفات، لكن الباحث ركزت على أشجار النخيل؛ لاحتوائها على نسبة عالية من المواد الكربونية التي تفيد التربة بشكل كبير؛ إذ تعتمد الفكرة على حرق مخلفات أشجار النخيل في درجة حرارة معينة، واستخلاص المواد الصلبة منها، وإضافتها إلى التربة لتحسينها في الإنتاجية الزراعية.

وتجري المرزوقي الآن تجارب على المواد الناتجة من مخلفات النخيل؛ لاختبار مدى مقاومتها درجة حرارة التربة، والاستفادة منها في تقليل كميات المياه المستخدمة في الري.

كما أكدت أنها بدأت مع المشرف على المشروع بتحليل مكونات التربة ودراسة المشاكل التي تعانيها، لافتة إلى أنها ستنفّذ المشروع قريبًا للاستفادة منه.