مندوباً عن وزير الثقافة الدكتور بركات عوجان رعى أمين عام الوزارة الدكتور أحمد راشد الحفل الذي تم في منطقة الزرقاء الحرة . وافتتح بالسلام الملكي وتلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ حسن الجراح . وأشاد راعي الحفل بفعاليات المهرجان الذي أقامه الشيخ عادل أبوجامع بمناسبات الإستقلال وذكرى الثورة العربية الكبرى والجلوس الملكي ويوم الجيش وأعرب عن غبطته بهذا الجمع الكريم متطرقاً إلى المعاني والعبر المستخلصة في هذا الوقت بالتحديد . وقال إن الوزير عوجان كان يأمل اللقاء بكم لولا ظرف طاريء حال بينه وبين الحضور . وكرر شعوره بالسعادة والغبطة لما استمع إليه من كلمات شملت كل شيء . وتحدث الشيخ عادل أبوجامع وقال : ومنذ بزوغ الثورة العربية الكبرى بقيادة شريف الأمة الحسين بن علي طيب الله ثراه من أجل كرامة الأمة العربية وتحريرها من المستعمر البغيض ليحيا الإنسان العربي حراً كريماً , وإن في الذكرى لخلود . وأضاف وفي هذا اليوم الأشم وبكل فخر واعتزاز نحتفل بالذكرى السابعة والستين لعيد الإستقلال والذي هو رسالة الثورة العربية الكبرى التي تهدي السالكين حسن الإنتماء للوطن ومطلق الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الحفيد الثالث والأربعون لرسولنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه . وأشار إلى أن المرحلة التي يمر بها وطننا تتطلب الحوار والمشاركة والبحث والتفاعل والإنتقال من التلقين بالإكراه إلى الإختيار السليم الحر الذي يفضي إلى تطوير الفكر الإجتماعي والسياسي لتعزيز بنية الوطن ولحمته ونسيجه كي يظل كما عهدناه عصيّاً على المؤامرات والإختراقات الخارجية . واشتمل الحفل على كلمات ألقاها العميد المتقاعد عبدالله المومني والنقابي البارز محمد الهياجنة ورئيس هيئة المسثمرين نبيل رمان والشيخ تيسير الخلايلة والسيدة جهاد أبوالرب رئيسة حزب الحياة الأردني . وألقى شاعر الهاشميين فوزي العابد قصائد متميزة بهذه المناسبات ألهبت مشاعر الحضور ولاقت استحسانهم . كما وقدمت موسيقات القوات المسلحة فقرة فنية رائعة . ليقوم راعي الحفل بتوزيع الدروع على مديرية الأمن العسكري فرع الزرقاء ومديرية مخابرات الزرقاء العامة ومديرية شرطة الزرقاء ومدير جمرك الزرقاء عطوفة أحمد علي المريان وعطوفة مدير عام المناطق الحرة إياد القضاة ونادي شباب مخيم حطين . وفي النهاية قام مضيف الحفل الشيخ عادل أبوجامع بتسليم درع المهرجان لمعالي الدكتور بركات عوجان تسلمه مندوبه . واختتم المهرجان الذي حضره ثلاثمائة شخص بالسلام الملكي .