دبي ــ صوت الإمارات
يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، للعام الثالث على التوالي، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ويحفل جناح المركز في المعرض بمجموعة كبيرة ومتميزة من الإصدارات والكتب، ومن ضمنها: "النظام القضائي في الساحل المتصالح"، و"القيم الاجتماعية في الأمثال الشعبية الإماراتية"، و"التعدد اللساني في المجتمع الإماراتي"، و"العلاقات الإماراتية المصرية 1971 ــ 1981"، و"حكايات شعبية من المنطقة الشرقية"، و"القواعد النحوية والصرفية في مدارس التعليم العام بدولة الإمارات العربية المتحدة بين النظرية والتطبيق"، إلى جانب الإصدار الجديد بعنوان "ديوان الخاصوني"، وغيرها من الإصدارات.
وأوضحت رئيس قسم المكتبات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، فاطمة الفلاسي: "إننا في المركز نثمّن الجهود التي يبذلها منظمو معرض أبوظبي الدولي للكتاب، لتقديم حدث ثقافي رائع ومشرف. ويأتي حرصنا على المشاركة للعام الثالث في هذا المعرض الدولي المهم، كونه يعد واحدًا من أهم التظاهرات الثقافية التي تشهدها الإمارات والمنطقة، فضلًا عن مكانته المرموقة التي يحظى بها بين المحافل الثقافية والفكرية المحلية والدولية، ويشمل جدول أعمال مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إطلاق مبادرتين، سيتم الإعلان عنهما خلال أيام المعرض". وكان المركز قد أطلق العديد من المبادرات بهدف ترسيخ ثقافة القراءة، وتعزيز مكانة اللغة العربية، وصون وحفظ التراث الإماراتي العريق، ومنها مسابقة "المتوصف" لطلاب المدارس لجميع المراحل، ومسابقة القصة القصيرة، ومبادرة "وثيقتي"، وغيرها.
وأكدت مدير إذاعة الأولى والمكتب الإعلامي في المركز، فاطمة البناي، أن الإذاعة التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ستوجد على أرض المعرض لتغطية الحدث من محاور عدة، بما في ذلك تقارير مباشرة لبرنامج "للشباب رأي"، ومقابلات خاصة لبرنامج "صباح الأولى"، إضافة إلى مقابلة عدد من الكتاب لاستضافتهم مع "أم الإعلام"، حصة العسيلي، في البرنامج الثقافي "الأولى مع الأولى".
وتأتي مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 في إطار حرص المركز على وجوده في هذا الحدث الثقافي السنوي الأبرز للمثقفين والباحثين والقراء، للتعريف بإصداراته، لاسيما أن المركز يولي اهتمامًا بالغًا بكل ما يتعلق بإصدار ونشر البحوث الأكاديمية في مختلف أوجه التراث والتاريخ الإماراتي بشكل خاص والعربي والإسلامي بشكل عام.