الشارقة - صوت الامارات
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .. انطلقت مساء أمس فعاليات أيام الشارقة التراثية في منطقة الحمرية تحت شعار "بالتراث نصون الطبيعة " بحضور الشيخ جمال بن عبدالعزيز القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة بمنطقة الحمرية .
كما حضر الافتتاح سعادة عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث والمستشار سلطان علي بن بطي المهيري الامين العام للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وحمد بن حموده نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وخميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة وحميد بن سمحة الشامسي رئيس المجلس البلدي لمنطقة الحمرية ومبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية و عدد من أعضاء المجلس البلدي لمنطقة الحمرية ومدراء الجهات الحكومية بالحمرية وكبار الشخصيات وأعيان الحمرية وأهاليها.
وقام الشيخ جمال بن عبدالزيز القاسمي عقب الافتتاح بجولة في القرية التراثية المقامة على خور الحمرية و التي شملت عروض البيئات البحرية والصحراوية والزراعية إضافة إلى جناح الأكلات الشعبية والمؤسسات والدوائر المحلية والحكومية بمنطقة الحمرية والسوق القديم والجلسات الشعبية والحرفيات بجانب أقسام غزل الشعر والحناء .. واستمع لشرح من أعضاء اللجنة المنظمة للأيام التراثية بمنطقة الحمرية عما تتضمنه الأركان المختلفة .
و تضمن حفل الأفتتاح تقديم عدد من الفقرات المتنوعة والتراثية وعروض لفرق الفنون الشعبية واستعراضات متنوعة لطالبات مدرسة القلعة للبنات ومدرسة الحمرية للبنين بجانب عرض تراثي وإلقاء عدد من القصائد الشعرية .
و اكد الشيخ جمال بن عبدالعزيز القاسمي أن هذه الفعاليات تمثل مناسبة سنوية لاحياء تراث الماضي في هذه الاجواء التي يتم الاعداد لها بصورة مميزة .. مثنيا على الفعاليات التي قدمت خلال حفل الافتتاح .. متمنيا مواصلة التنظيم الناجح طوال الايام المقبلة .
من جانبه قال عبدالعزيز المسلم إن المشاركة الحالية لأيام الشارقة التراثية بالحمرية تضمنت إضافات جديدة وفعاليات تراثية جديدة أسعدت الزوار والمشاركين فيها .
بدوره قال مبارك الشامسي إن الايام التراثية بالحمرية تتواصل على مدى قرابة تسعة أيام وتضم عادات تراثية وقيما أدبية وثقافية وعادات وتقاليد وأهازيج وفقرات مسرحية .. مشيرا إلى أن المشاركات في هذا العام كبيرة ومتنوعة ومميزة ومبتكرة بجانب مشاركات الاهالي والحرفيين وذلك لتعبر تلك الفعاليات عن تراث الحمرية سواء البحري أو البري على اختلاف مستوياته .