دبي – صوت الإمارات
أكد اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي حرص القيادة على تقديم الدعم الكامل واللازم للقيادات الشابة في شرطة دبي لتمكينهم من تحقيق أفكارهم الإبداعية والريادية، وتحويلها إلى واقع يخدم الوطن ويختصر الزمن، مثمناً جهودهم الحثيثة وحماسهم اللافت لتقديم حلول مبتكرة ومقترحات ذكية تسابق عصرهم وترتقي بالأداء العام للمؤسسة.
استشراف المستقبل
جاء ذلك خلال حضوره فعاليات الجلسة الحوارية «دبي مدينة آمنة وذكية» التي نظمها مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، وذلك من أجل استشراف المستقبل وطرح مبادرات تعزز رؤية القيادة العامة لشرطة دبي في أن تكون دبي مدينة أمنة وذكية، وذلك بحضور اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والعميد خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للخدمات الذكية، والعقيد أحمد مطر المهيري نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والمهندسة سلامة الفلاسي، رئيس مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي.
وقال اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن الهدف من هذه الجلسات هو قراءة الحاضر واستشراف المستقبل من خلال مناقشة البرامج والمبادرات والتي تستهدف فئة الشباب من مرتب القيادة العامة لشرطة دبي وفئة الشباب من الجمهور الخارجي والتي يتم تنفيذها من خلال الحملات التوعوية المختلفة عن مخاطر الجرائم الإلكترونية والمخدرات والآفات التي تفتك بالمجتمع، بالإضافة للمبادرات التي تعزز مواهب الشباب وتنمي قدراتهم وإبداعاتهم التي تساهم في تطوير العمل الشرطي.
المسيرة التنموية
وأوضح اللواء المري أن القيادة العامة في شرطة دبي هدفت من تشكيل مجلس القيادات الشابة إلى تفعيل دور الشباب وتمكينهم من المشاركة في المسيرة التنموية لشرطة دبي في كافة الجوانب الجنائية والمرورية والخدمية والأمنية، الأمر الذي من شأنه أن يحقق تطلعات شرطة دبي وريادتها في تقديم أفضل الممارسات الشرطية ويطور من أدائها في الجانبين الأمني والخدمي للمتعاملين ويحقق السعادة للمجتمع.
واستمع اللواء المري من المشاركين في محاور الجلسة الحوارية إلى مختلف الآراء والأفكار والاقتراحات التي قدموها بمشاركة موظفين من جهات حكومية، وناقش برفقتهم سبل تطويرها وتطبيقها على أرض الواقع بما يعزز توجه القيادة العامة لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان.
وأثنى اللواء المري على جهود كافة المشاركين في الجلسة الحوارية المكونة من 6 محاور، حيث ناقش المحور الأول إجراءات التعامل مع بلاغات الجريمة الإلكترونية، فيما تناول المحور الثاني حملات التوعية لأساليب الجرائم الإلكترونية الحديثة، وتطرق المحور الثالث إلى ابعاد الجريمة الإلكترونية خلال السنوات العشر المقبلة. وناقش المشاركون في الجلسة الحوارية ضمن المحور الرابع تأمين المنشآت الحيوية في الإمارة ورفع معدلات الاستجابة، فيما ناقش المشاركون في المحور الخامس الاستخدام الأمثل لكاميرات المراقبة في تأمين المدينة، أما المحور الأخير فتناول مخاطر الألعاب الإلكترونية على المجتمع.