دبي - صوت الامارات
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي جائزة حمدان الطبية، أسماء 16 فائزاً بجوائز الدورة العاشرة للجائزة 2017-2018، والتي تتخذ من أمراض الجهاز العضلي الهيكلي موضوعاً رئيساً لها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس، في قصر زعبيل معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان الطبية، ومعالي حميد القطامي، مدير عام هيئة الصحة - دبي، والدكتور أحمد الهاشمي عضو مجلس أمناء الجائزة، وبطي سعيد الكندي عضو مجلس أمناء الجائزة، وعبد الله بن سوقات المدير التنفيذي بالجائزة، حيث اطلع سمو الشيخ حمدان بن راشد على ملف الفائزين بالجوائز العالمية وجوائز العالم العربي وجوائز دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بالشفافية والحيادية في اختيارهم .
كما اطلع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على سير العمل في الترتيبات الخاصة بحفل تكريم الفائزين يوم 12 ديسمبر المقبل، والذي يقام بالتزامن مع تنظيم مؤتمر دبي العالمي العاشر للعلوم الطبية في الفترة من 13 حتى 14 من الشهر ذاته.
كما توجه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، بالشكر للدكتور علي راشد النعيمي عضو مجلس الأمناء سابقاً على إسهاماته الفعالة في الارتقاء بأنشطة الجائزة طيلة فترة وجوده كعضو مجلس أمناء بالجائزة.
وصرح معالي عبدالرحمن العويس، بأن الإعلان الرسمي عن أسماء الفائزين سيكون ضمن فعاليات المؤتمر الصحافي الذي ستنظمه الجائزة خلال الأيام القليلة القادمة، مشيراً إلى أن إجمالي قيمة الجوائز مليونان و800 ألف درهم إماراتي.
الجدير بالذكر، أن الجوائز العالمية تشتمل على 3 جوائز هي جائزة حمدان العالمية الكبرى، وموضوعها في الدورة الحالية أمراض الجهاز العضلي الهيكلي، وجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة، إلى جانب جائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية.
أما عن جوائز العالم العربي، فهي تضم جائزة حمدان لأفضل كلية أو معهد أو مركز طبي في العالم العربي، وجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي.
وبالنسبة لجوائز الإمارات تشتمل على جائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي بالدولة ، وجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة، وجائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة العلوم الطبية.
كرم معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أمس، الفائزين بالجائزة العالمية الإسلامية للأعمال 2018، إحدى مبادرات مركز تميز الأعمال الإسلامي، التابع لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وجاء ذلك على هامش اليوم الثاني من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018، التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لبحث آفاق التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة للارتقاء بقطاعات الاقتصاد الإسلامي وتمكينه من مواكبة المتغيرات العالمية.
وقام معالي المهندس سلطان المنصوري، بتكريم الفائزين بالجائزة العالمية الإسلامية للأعمال 2018، بحضور علي إبراهيم، نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وكرم معاليه، كلاً من: البنك الإسلامي للتنمية، عن فئة الجائزة الشرفية، والصكوك الوطنية وأملاك للتمويل عن فئة القطاع المالي من القطاع الخاص، ودائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة عن فئة القطاع العام، والجزيرة العالمية للتموين عن قطاع الضيافة، وناتشورال ويلنس عن فئة قطاع التصنيع، ونال بنك البوسنة الدولي الجائزة التقديرية العالمية الإسلامية للأعمال للعام 2018.
وأكد سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي على أهمية الجائزة، ودورها في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في جعل الإمارة عاصمة للاقتصاد الإسلامي، منوهاً إلى أن حكومة دبي أولت اهتماماً كبيراً بتطوير الاقتصاد الإسلامي وجعله ركيزة من ركائز اقتصادها، وكذلك العمل على تصدر الاقتصاد الإسلامي مكانة مرموقة في الاقتصاد العالمي.
وقال القمزي: استحوذت الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال على اهتمام العديد من الشركات التي تتخذ من الشريعة الإسلامية منهجاً في مزاولة أعمالها، ونحن فخورون بمدى الاهتمام من قبل مجتمع الأعمال على الصعيدين المحلي والدولي، لذا شرعت اقتصادية في فتح باب التسجيل للشركات من خارج دولة الإمارات، وشهدنا بذلك عددا كبيرا من المشاركين الدوليين، الأمر الذي يعكس مدى أهمية الجائزة، وسعي الجهات لإبراز القيم الإسلامية في الأعمال.
ومن جانبه، أكد عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أن الجائزة العالمية الإسلامية للأعمال تساهم بشكل ملحوظ في نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي في مجتمع الأعمال، كما أنها تكرم المبادرات الملهمة والجهود المميزة في قطاعات الاقتصاد الإسلامي المتعددة