فريق من الطالبات الإماراتيات المبدعات

نجح فريق من الطالبات الإماراتيات المبدعات في تحقيق إنجاز جديد يضاف باسم الإمارات، بعد نجاحهن في الحصول على ترتيب عالمي في مسابقة فورمولا1 العالمية للطلبة. وحصلت الطالبات الموهوبات شيخة العلي، وميرا حسن، ومهلة محمد، ودانة حمد، على جائزة أفضل إنجاز في مسابقة فورمورلا1 العالمية التي أقيمت في ماليزيا واختتمت فعالياتها أمس الأول.

وذلك بعد أن نجح فريقهن «قوة الصحراء» في بلوغ المرحلة النهائية من التصفيات والتي شارك فيها فرق من 53 دولة، وكان الفريق الإماراتي هو الأصغر سناً في تاريخ المسابقة حيث تراوحت أعمارهن ما بين 12 إلى 14 عاماً.

نتائج

وأعرب الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، عن اعتزازه بالنتائج المشرفة التي حققتها عضوات فريق «قوة الصحراء» في المسابقة التي تعد أفضل نتائج لفريق عربي في مسابقات الفورمولا1 العالمية متمنيا لهن المزيد من التقدم والنجاح.

وقال: «نبارك اليوم ما حققته طالبات مدرسة أم العرب بهذا الإنجاز العلمي»، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة كانت حريصة على متابعتهن ومتابعة أنشطتهن وما حققن من إنجاز مشرف يضاف إلى إنجازات الإمارات في المحافل الدولية والمسابقات العالمية«.

وتقدم بالشكر لكل الجهود المخلصة من الميدان التعليمي في أبوظبي ومدرسة أم العرب للدور الكبير في دعم وتأهيل بطلات فريق «قوة الصحراء» للوصول إلى هذا المركز المتقدم على مستوى العالم.

ولفت إلى أن هذا الإنجاز سيكون دافعاً لاستمرار الدعم الكبير للنشاط المدرسي وزيادته لتحقيق الطموح الذي نسعى إليه مشدداً على أن الدائرة حريصة على تدشين العصر الذهبي للمواهب المدرسية واكتشافها وتدريبها لتغذية مؤسسات الدولة كافة بالمبدعين والمبتكرين الإماراتيين.

كفاءات

وأشارت الدكتورة نجلا الراوي، مديرة إدارة التعليم الإلكتروني في الدائرة، إلى أهمية دعم الكفاءات الموهوبة من الطلاب والطالبات من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، وتشجيع الابتكار والإبداع وإشراك المتميزين في المعارض والمسابقات الدولية كهذه المسابقة التي تسعى إلى دعم البحث العلمي والتقني للطلبة المتميزين في مجال العلوم والتقنية، لنقل مهاراتهم وإكسابهم جراءة المنافسة وتحدي فرق عالمية.

فيما أعربت المعلمتان صفا الزعابي، ومنى بن عثمان من مدرسة أم العرب، مدربتا فريق قوة الصحراءعن بالغ سعادتهما بهذه الجائزة التي سجلت باسم الإمارات، مشيرتين إلى أن دولتنا تحتضن العديد من المواهب المبدعة ولديها الكثير من العقول النيرة التي ترفع اسمها في المحافل العالمية.