أبوظبي ـ صوت الإمارات
أطلقت حملة «زايد الإنسانية» أول عيادة للعلاج الذكي الإنساني للاجئين، مستشفاها الميداني في مخيم للاجئي الروهينجا، لتقديم خدمات استشارية وعلاجية لهم، عبر تقنية التطبيب عن بعد، ما يمكن الأطباء من الحصول على التشخيص الفوري للحالات المعقدة، بالتواصل المباشر مع نخبة من كبار الخبراء الاستشاريين، في بادرة هي الأولى من نوعها، صممت خصيصاً للحالات المرضية الإنسانية في المخيمات، لربطها بالمراكز التخصصية، بإشراف أطباء الإمارات، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، ومؤسسة الأمل للطفولة والأمومة البنغالية، في نموذج مميز للشراكة الإنسانية في العمل الطبي الميداني.
وأكد الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات، ان العيادة الذكية الإنسانية للاجئين في مستشفى زايد الإنساني التطوعي، تعمل في محطتها الحالية ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية التطوعية الميدانية المتحركة لخدمة الأطفال والمسنين، للمبادرة، في مختلف دول العالم، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، مشيراً إلى أن العيادة تقدم خدماتها لمدة سنة قابلة للتمديد، بحسب ما تستدعي حاجة اللاجئين.