أبوظبي – صوت الإمارات
أشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، بالرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية.
وأعرب سموه خلال حضوره حفل تخريج الدفعة الثانية من طلبة أكاديمية الإمارات الدبلوماسية الذي أقيم في مبنى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن ثقته بخريجي الأكاديمية وبقدرتهم على تحمل المسؤولية، قائلاً لهم «أنتم إرث زايد وحملة رسالته».
وشدد سموه على «دور الدبلوماسية المحوري كونها القوة الناعمة القادرة على إحداث فروق جوهرية في مستوى الدور الدولي للإمارات وتشكيل جسر لإيصال رسالة الدولة للعالم وتحديد موقعها على خارطة العمل الإقليمي والدولي كدولة ذات رسالة إنسانية سامية تؤمن بالتسامح واحترام حقوق الآخرين».
حضر الحفل إلى جانب سموه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية ومعالي صقر بن غباش سعيد غباش وزير الموارد البشرية والتوطين ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة عضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة وعدد من المسؤولين والشخصيات وأولياء الأمور.
وفي مستهل كلمته أمام الخريجين.. توجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على رعايته الكريمة لهذا الصرح العلمي المميز الذي يقوم بواجبه في إعداد الكوادر الوطنية الشابة والمؤهلة لأداء دورها في تشكيل مستقبل الدبلوماسية الإماراتية. كما وجه سموه كلمة شكر وتهنئة للخريجين أكد فيها أهمية دورهم في تمثيل دولة الإمارات وإبراز هويتها للعالم.
وأثنى سموه على جهود كل فرد في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، شاكراً جهودهم في تخريج الدفعة الثانية من طلبة الأكاديمية نحو ساحات العمل.
وحول الآفاق المستقبلية الواعدة أمام الخريجين، قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن عام 2018 سيكون مناسبة للاحتفاء بإرث مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأضاف سموه «عندما نتحدث عن إرث زايد فنحن أمام إرث فكري علمي وإنساني وأخلاقي شامل، وإنني أرى هذا الإرث يتجسد اليوم عندما أنظر إلى هذه الكوكبة المتميزة من الشباب الإماراتيين القادرين على تنفيذ السياسات الخارجية للدولة بكفاءة ومسؤولية».
مواجهة التحديات
من جانبه قال برناردينو ليون مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية إن دور خريجي العام الحالي من طلاب الأكاديمية يكمل مهمة الدفعة التي سبقتها لتمكين الأكاديمية عاماً تلو الآخر من إرساء دورها في تعزيز حضور دولة الإمارات وخدمة مصالحها الحيوية.
وأكد أن الأكاديمية تعمل على إعداد الطلبة لمواجهة مختلف التحديات في عالم متغير وفتح آفاق جديدة لدولة الإمارات التي تعزز دورها البارز في القضايا الدولية الملحة وتمكنهم من اكتساب خبرات عملية نوعية عبر إيفادهم للتدريب خارج الدولة.